الرئيسية » فرص تدريب

فرص تدريب

مبادرة

في إطار تعاون جديد، يتشارك “المركز الدولي للصحفيين” (ICFJ) و”مبادرة أخبار جوجل” (GNI) بتنفيذ النسخة الأولى من “مختبر الشركات الناشئة” الذي يهدف إلى تعزيز المؤسسات الإخبارية الرقمية المستقلة التي لا تزال في مراحل نموها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خلال البرنامج الذي يمتدّ ستة أشهر، ستعمل 16 مؤسسة إخبارية مُختارة على إيجاد حلول لمشكلات محددة تواجه أعمالها بدعم من “مبادرة أخبار جوجل” و“المركز الدولي للصحفيين” وخبراء رائدين في هذا المجال، وذلك بالإضافة إلى التوجيه المخصّص وفرصة الحصول على منحة لتحقيق أهداف الأعمال الأساسية.

إنّ مختبر الشركات الناشئة مفتوح للمؤسسات الإخبارية الرقمية الناشئة التي تصبّ عملها الصحفي في خدمة المصلحة العامة، و/أو تسدّ فجوات في المعلومات المتوفرة، و/أو تقدّم خدمة لمجتمع في منطقة جغرافية محدودة أو تركّز على موضوع معيّن و/أو خدمة مجتمع يعاني نقصًا في الخدمات و/أو تستكشف طرقًا جديدة لتقديم المعلومات و/أو تحقيق الربح منها. وتُعدّ المؤسسات الإخبارية الموجودة في الدول التالية مؤهلة للتقدّم بطلبات المشاركة: الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. كما سيُنظر في طلبات المؤسسات الإخبارية السورية الموجودة خارج سوريا.

سيتوفّر للمؤسسات المشارِكة في البرنامج ما يلي:

– الحصول على تدريب مخصّص يستند إلى أهدافها المحدّدة
– التعرّف على الخطوات اللازمة لتطوير أعمالها
– التعلّم من تجارب المؤسسات الإخبارية الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة في العمل

الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 7 كانون الثاني/يناير، الساعة 11:59 مساءً بتوقيت غرينتش

يجب استيفاء الشروط التالية للمشاركة في البرنامج:

النطاق الجغرافي

أن يكون جمهور المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أن تكون المؤسسة قائمة في إحدى الدول التالية أو تقدّم خدماتها فيها:
الجزائر
البحرين
مصر
العراق
الأردن
الكويت
لبنان
ليبيا
المغرب
موريتانيا
سلطنة عُمان
فلسطين
قطر
المملكة العربية السعودية
تونس
الإمارات العربية المتحدة
اليمن

غرف الأخبار

أن تضمّ المؤسسة ما لا يقل عن صحفيََّيْن بدوام كامل، وبحد أقصى 20 صحفيًا بدوام كامل
أن تركّز غرف الأخبار على موضوع واحد أو أكثر من التالي:
خدمة المصلحة العامة عبر الصحافة
سد أي فجوات في المعلومات المتوفرة
خدمة مجتمع في منطقة جغرافية محدودة أو التركيز على موضوع معيّن
خدمة مجتمع يعاني نقصًا في الخدمات
استكشاف طرق جديدة لتقديم المعلومات و/أو تحقيق الربح منها
أن تكون المؤسسة تنتج محتوى أصليًا منذ ستة أشهر على الأقل ولمدة لا تزيد عن أربع سنوات
أن يكون لديها منتج إخباري نشط (موقع إلكتروني، نشرة إخبارية، إلخ) يجذب الزيارات و/أو الاشتراكات و/أو الإيرادات
أن تكون مملوكة ومُدارة بشكل مستقل (أي أنّها غير مملوكة لجهة حكومية على سبيل المثال)
ألا يضم طاقم العمل مسؤولين حكوميين أو موظفين يعملون أيضًا لدى جهات حكومية
(يُفضّل) أن تكون تخدم مجتمعات لا يتم الحديث عنها غالبًا أو نشر قصصها في الأخبار المحلية

متطلبات البرنامج

إتقان اللغة العربية قراءةً وكتابةً.
تعيين مدير مشروع مسؤول عن ضمان حضور فريقك لجميع الجلسات والدورات التدريبية وإكمال جميع المهام.
تعيين فريق عمل مؤلّف من شخصين إلى 5 أشخاص للمشاركة في المراحل المختلفة من البرنامج.
التزام كل فريق بحضور ما بين 5 و10 ساعات أسبوعيًا.
الموافقة على مشاركة معلومات وإحصاءات عن المؤسسة والتعاون مع روّاد الأعمال الآخرين في المجال.
ألا يكون المتقدّم موظفًا أو متعاقدًا مع جوجل.

أسئلة متكررة

من يمكنه التقديم للمشاركة في البرنامج؟
المؤسسات التي تنطبق عليها الشروط التالية:
أن تستوفي جميع معايير الأهلية وأن يكون أعضاء فريقها يتقنون اللغة العربية
أن تكون مؤسسة إخبارية رقمية، سواء هادفة أو غير هادفة للربح
أن تكون مسجلّة أو مدرجة في إحدى المناطق الجغرافية المحدّدة في معايير الأهلية
أن تكون تسعى إلى اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة مؤسسة إخبارية رقمية وتنميتها
أن تكون تبحث عن فرص استراتيجية لمساعدتها في تحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية وتعزيز مكانتها الصحفية
ألا تكون مملوكة لجهة حكومية
يتم تنظيم “برنامج مبادرة أخبار جوجل للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع “المركز الدولي للصحفيين” (ICFJ).
كيف تتم عملية الاختيار؟
يتولى فريق عمل جوجل اختيار المشاركين، بالتعاون مع المركز الدولي للصحفيين.

سنراجع جميع الطلبات لتحديد المرّشحين الذين بإمكانهم العمل بشكل تعاوني والتعلّم من الآخرين لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.

قد تطلب جوجل و/أو المركز الدولي للصحفيين معلومات إضافية من المرّشحين عبر البريد الإلكتروني.

بعد اختيار المرّشحين النهائيين، سيتم إجراء مقابلة مدتها 20 دقيقة مع كل منهم للحصول على مزيد من المعلومات عن مؤسساتهم الإخبارية. يجب أن يحضر المقابلة أي شخص سيشارك في البرنامج، بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي من المؤسسة للتأكيد على الالتزام والاهتمام بالمشاركة.

سيتم إعلام الجميع بقرار القبول أو الرفض عبر البريد الإلكتروني. وعلى المؤسسات المختارة أن توقّع اتفاقية مشاركة مع جوجل.

كيف يمكنني التقديم؟
تتوفّر قائمة بالروابط والمواعيد النهائية للتقديم. سيُطلب منك تقديم معلومات عن مؤسستك وتأكيد موافقتك على سياسة خصوصية جوجل.

ننصحك بتقديم الطلب في أسرع وقت ممكن.

ما هي المعلومات المطلوب تقديمها؟

تتضمّن الاستمارة الإلكترونية المعلومات الواجب توفرها ليتم قبول طلبك. من المفترض أن يستغرق إكمال الاستمارة بين 20 و30 دقيقة.
هل تتم مراجعة كل الطلبات؟
نعم، سنراجع جميع الطلبات التي تستوفي الشروط.
مع من يمكنني التواصل إذا كان لدي استفسار أو سؤال؟
يُرجى مراسلتنا على عنوان البريد الإلكتروني yrous@icjf.org لطرح أي سؤال أو لمعرفة ما إذا كان هذا البرنامج مناسبًا لمؤسستك الإخبارية.
كيف يتم التعامل مع المعلومات التي أقدّمها؟
ستحرص جوجل على التعامل مع أي معلومات شخصية مذكورة في استمارة الطلب وفقًا لسياسة الخصوصية المتّبعة لدينا.

إذا أردت تعديل طلبك أو حذفه أو الحصول على نسخة منه، يُرجى التواصل معنا عبر gnidigitalgrowth@google.com

متى يتم الرد على طلبي؟
ستصلك رسالة إلكترونية من جوجل في غضون ستة أسابيع من الموعد النهائي لتقديم الطلبات.

المصدر: المركز الدولي للصحفيين

الجزائر وفرنسا يباشران التفاوض حول ملفات الفترة الإستعمارية

أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، الأربعاء 30 نوفمبر، تعيين 5 مؤرخين لقيادة المفاوضات بين الجزائر وفرنسا حول ملفات الفترة الإستعمارية بين 1830/1962.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية “استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم، خمسة مؤرّخين جزائريين، المُعيّنين ضمن اللجنة المشتركة للمؤرّخين الجزائريين والفرنسيين”.
وأضاف “حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالأرشيف والذاكرة الوطنية السيد عبد المجيد شيخي”.

وقبل أسابيع عينت باريس المؤرخين الفرنسيين الذين سيتفاوضون مع نظرائهم الجزائريين ضمن اللجنة المشتركة لبحث ملفات الفترة الإستعمارية.

وتم الإتفاق على تشكيل اللجنة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في أوت 2022.

وجاء في الإعلان المشترك الذي توج الزيارة أن الجزائر وفرنسا قررتا “إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين الجزائريين والفرنسيين تكون مسؤولة عن العمل على جميع أرشيفاتهم التي تشمل الفترة الاستعمارية وحرب الاستقلال”.

وتهدف هذه اللجنة إلى “معالجة جميع القضايا، بما فيها المتعلقة بفتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين، وكذا التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين. وسيخضع عملها لتقييمات منتظمة على أساس نصف سنوي”.

وتتفاوض الجزائر وفرنسا، على عدة ملفات تخص الفترة الاستعمارية تخص الأرشيف والمفقودين والتجارب النووية في الصحراء واستعادة الجماجم.

إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة بين الجزائر وفرنسا

الديباجة
بعد ستين عامًا من استقلال الجزائر، وعملا بروح إعلاني الجزائر لعامي 2003 و2012، فإن الجزائر وفرنسا، بناءً على العلاقات الإنسانية الاستثنائية التي توحدهما وعزمهما على تعزيز صداقتهما وترسيخ إنجازاتهما في مجال التعاون والشراكة، تجددان التزامهما بإدراج علاقاتهما في إطار ديناميكية من التقدم
المستمر بما يتناسب مع عمق روابطهما التاريخية وكثافة تعاونهما.

يؤمن الطرفان أن الوقت قد حان لتشجيع قراءة موضوعية وصادقة لجزء من تاريخهما المشترك، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع مراحله من أجل التمكن من استشراف المستقبل بكل هدوء في ظل الاحترام المتبادل.

يتفق الطرفان على تثمين انتمائهما لنفس الفضاء الجغرافي المتوسطي وتقاربهما السياس ي وكذا تكاملهما الاقتصادي لبناء علاقة استراتيجية تقوم على أسس الثقة المتبادلة والحوار المتجدد.

قررت الجزائر وفرنسا تدشين حقبة جديدة من العلاقات الشاملة التي تجمعهما، عبر إرساء أسس شراكة متجددة، والتي يتم تجسيدها من خلال نهج ملموس وبناء موجه نحو المشاريع المستقبلية وفئة الشباب، بما يسمح بتحرير إمكانيات تعاونهما وبما يتماش ى مع تطلعات شعبيهما.

هذه الشراكة المتميزة الجديدة، التي أضحت ضرورة يمليها تصاعد حالة عدم اليقين وتفاقم التوترات الإقليمية والدولية، من شأنها أن توفر إطارًا لبلورة رؤية مشتركة ونهج متضافر بشكل وثيق لمواجهة التحديات العالمية الحديثة (الأزمات الدولية والاقليمية، تغير المناخ، الحفاظ على التنوع البيولوجي ، والثورة الرقمية ، والصحة، …)، في خدمة السلم والاستقرار والتنمية امتثالًا للقانون الدولي وفي إطار التعددية.

تعتزم الجزائر وفرنسا لعب دور مركزي في تعزيز الشراكة بين إفريقيا وأوروبا وفي بناء منطقة متوسطية يسودها السلم والتنمية والازدهار المشترك. ولهذه الغاية، أعرب الطرفان عن رغبتهما في تحديد أجندة مستقبلية مشتركة في أفق عام 2030 وإبرام ميثاق جديد للشباب.

1. الحوارالسياسي .
تعتبر الجزائر وفرنسا أن الوقت قد حان لتقييم الأطر القائمة للتعاون الثنائي.
وتحقيقا لهذه الغاية، قررت الجزائر وفرنسا الارتقاء بمشاوراتهما السياسية التقليدية عبر إنشاء “مجلس أعلى للتعاون” على مستوى رئيسي البلدين، من أجل تعميق وصياغة الاستجابات الملائمة والمتبادلة للقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في روح من الثقة والاحترام المتبادلين.
سيشرف المجلس الأعلى للتعاون على أنشطة مختلف الآليات القائمة للتعاون الثنائي وسيقدم التوجيهات العامة حول المحاور الرئيسية للتعاون والإجراءات الملموسة للشراكة وسيقوم بتقييم تنفيذها. وستُجرى زيارات وزارية ثنائية في جميع المجالات المعنية على أسس منتظمة لضمان المتابعة.
أما فيما يتعلق بقضايا الدفاع والأمن، سيجتمع الرئيسان مع مسؤولي البلدين على غرار اجتماع زرالدة المنعقد في 26 أوت/أغسطس 2022، كلما دعت الحاجة لذلك.
ينعقد المجلس الأعلى كل سنتين بالتناوب بين الجزائر العاصمة وباريس وفقا للإجراءات التي ستحدد لاحقا.

2. التاريخ والذاكرة.
يلتزم الطرفان بالتعامل بطريقة ذكية وشجاعة مع القضايا المتعلقة بالذاكرة بهدف استشراف المستقبل المشترك بهدوء والاستجابة للتطلعات المشروعة لشباب البلدين.
من هذا المنظور، اتفقا على إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين الجزائريين والفرنسيين تكون مسؤولة عن العمل على جميع أرشيفاتهم التي تشمل الفترة الاستعمارية وحرب الاستقلال. يهدف هذا العمل العلمي إلى معالجة جميع القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بفتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين، وكذا التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين. وسيخضع عملها لتقييمات منتظمة على أساس نصف سنوي.
اتفق الطرفان على إنشاء أماكن في الجزائر وفرنسا ستشكل فضاءات متحفية بالإضافة إلى منصات للإبداع والحوار والتبادل بين الشباب الجزائري والفرنسي. وستجمع هذه الأماكن الباحثين والحرفيين والشباب من الجزائر وفرنسا لتجسيد مشاريع مشتركة.
سيتم تعزيز العمل على صيانة المقابر الأوروبية وتعزيز تراثها الجنائزي الاستثنائي.

3. البعد الإنساني والتنقل.
إدراكًا منهما أن الروابط الإنسانية تشكل بامتياز رافدا لضمان التنشيط الفعال للشراكة الثنائية، يتفق الطرفان على الانخراط في تحديد الحلول الملموسة والعملية التي من شأنها الاستجابة لطموحات كل منهما بحيث يتم تنظيم تنقل الأفراد بين البلدين والإشراف عليه بطريقة تراعي بشكل كامل قوانين ومصالح وإكراهات الدولة المضيفة مع تعزيز التبادلات البشرية المرتبطة بالحركية الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والسياحية بين دولتين وشعبين يشتركان في روابط متعددة.
يتفق الطرفان على تحديد ملامح تعاون أكبر في هذا المجال بهدف تشجيع التنقل بين البلدين، لا سيما لفائدة الطلاب ورجال الأعمال والعلم والأكاديميين والفنانين ورؤساء الجمعيات والرياضيين، مما يسمح بتجسيد المزيد من المشاريع المشتركة. كما يتعهدان بثمين دور الجالية الجزائرية في فرنسا والمواطنين مزدوجي الجنسية في تطوير العلاقات الثنائية ودعم المشاريع التي تنفذها هذه الجهات الفاعلة في هذا السياق في الجزائر كما في فرنسا.

4. الشراكة الاقتصادية والانتقال الطاقوي.
ستعطي الجزائر وفرنسا دفعة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية بغية تعزيز شراكة متوازنة لصالح البلدين. ولهذا الغرض، يعتزم الطرفان تشجيع المبادلات الاقتصادية وتحفيز تطوير الشراكات بين شركاتهم وكذلك البحث من أجل الابتكار. ستركز هذه الجهود في المقام الأول على القطاعات المستقبلية: التكنولوجيا الرقمية والطاقات المتجددة والمعادن النادرة، والصحة والزراعة والسياحة.
اتفق الطرفان على التعاون معًا في مجال الانتقال الطاقوي، لا سيما من خلال التعاون في مجالات الغاز والهيدروجين. كما اتفقا على إطلاق برنامج بحث ابتكاري تقني حول استعادة ومعالجة غاز الشعلة. وينبغي أن يفضي هذا الانتعاش إلى زيادة الاستثمارات والحفاظ على الوظائف وخلقها في كلا البلدين، لاسيما لفائدة الشباب، من خلال المشاركة الوثيقة للفاعلين الاقتصاديين من الجانبين في تحديد معالمه ورصد تنفيذه. ومن هذا المنظور، سيضمن الطرفان التفعيل السريع لصندوق الاستثمار المشترك الذي تم تأسيسه لدعم جهود الإنتاج والاستثمار المشتركين. اتفق الطرفان على العمل على تطوير البنية التحتية اللوجستية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

5. التعاون التربوي والعلمي والثقافي والرياضي.
يجدد الطرفان التأكيد على رغبتهما في مواصلة وتكثيف التعاون الثنائي في المجالات التربوية والعلمية من خلال التحديد المشترك لأولوياتهما وتطلعاتهما، عملا بالروح البناءة التي لطالما حركتهما. اتفق الطرفان على إعطاء دفعة جديدة لتعاونهما الثقافي، لاسيما في مجال صناعة الأفلام والإنتاج والتدريب، وأعادا التأكيد على التزامهما بتعزيز أكثر للإشعاع الثقافي المتبادل في البلدين.
كما اتفقا على إطلاق برامج بحثية لحماية البحر الأبيض المتوسط وتنوعه البيولوجي والبيئة بشكل عام. واتفقا على تعزيز تعاونهما في مجال الحفريات الأثرية ، وخاصة في تيبازة ، وتعزيز تدريب علماء الآثار.
كما سيتم تعزيز التعاون بين معهد باستور في الجزائر ومعهد باستور في فرنسا لتشجيع تنقل الباحثين وتنفيذ برامج بحثية مشتركة.
وبنفس الطريقة، سيتم تعزيز التعاون بين المديرية العامة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي والمركز الوطني للبحث العلمي من أجل خلق نشاطات هيكلية في مجال البحث.

6.الشباب.
قررت الجزائر وفرنسا إبرام ميثاق جديد للشباب، يغطي جميع الأبعاد ويفض ي إلى تنفيذ مشاريع ملموسة، بما في ذلك:
– إنشاء حاضنة للشركات الناشئة في الجزائر ودعمها من قبل الهياكل العامة والخاصة التي تم تطويرها بالفعل بهدف خلق شبكة من الحاضنات على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
– تطوير التدريب من خلال تكثيف التعاون الجامعي والتعليم العالي في مجالات المستقبل، بما في ذلك على سبيل الأولوية الاقتصاد الرقمي، والانتقال الطاقوي، والصناعات الثقافية والصحة على وجه الخصوص.
– تنفيذ شروط التنقل الإيجابي بين البلدين. – دعم المشاريع الاستثمارية المستقبلية في فرنسا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ، والتي ابتدأتها
بشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال صندوق بقيمة 100 مليون يورو لرجال الأعمال من شمال إفريقيا في الشتات والذي سيتم إنشاؤه في مرسيليا.
– التنمية المشتركة للقطاعات السينمائية من خلال إنشاء مساحات إبداعية معاصرة مشتركة واستوديوهات وتشجيع التدريب في المهن السينمائية.
– تكثيف الجهود لاستقبال الفنانين المقيمين وبالتالي تعزيز الإبداع الفني المشترك. – تكثيف التعاون الرياض ي من خلال تطوير التبادل بين الاتحادات الرياضية والتدريب في المهن
الرياضية والبنية التحتية والمعدات الرياضية وإدارة الأحداث الرياضية الكبرى.
– سيتم بذل جهد مشترك لتشجيع ترجمة الأعمال بين العربية والفرنسية.
– التسهيل المتبادل لافتتاح مدارس جديدة.

سيتم إعداد تقرير مرحلي، يشارك فيه جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أصحاب المشاريع، كل ستة أشهر، لتقييم التقدم المحرز وإعطاء دفعة جديدة.

الجزائر في 27 أوت 2022.

عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

عن الجمهورية الفرنسية رئيس الجمهورية
إيمانويل ماكرون.

قريبا.. التأمين ضد الهجمات السيبريانية في الجزائر

تحضر الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين (لاكار) لإطلاق خدمات جديدة لزبائنها والمتعلقة بالحماية من الهجمات السيبريانية في ظل توجه أغلبية المؤسسات الاقتصادية إلى استعمال تكنولوجيات الإعلام الحديثة. حسبما كشف عنه الأربعاء بالبليدة الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة العمومية.

وكشف حاج محمد سبع  لـ وأج على هامش أشغال يوم دراسي نظم اليوم على مستوى النادي العسكري للجيش للتعريف بهذه المؤسسة عن التحضير لإطلاق خدمات جديدة تستجيب لاحتياجات القطاع الاقتصادي و المتعلقة بحماية المؤسسات الاقتصادية الصناعية منها و كذا الخدماتية من مختلف المخاطر السيبريانية.

وأضاف ذات المسؤول أنه في ظل توجه جل المؤسسات إلى الاعتماد على وسائل التكنولوجيات الحديثة و اعتماد المنصات الرقمية لتسيير نشاطها ارتأت الشركة إلى استحداث منتجات تأمينية جديدة لضمان حمايتها من مختلف الأخطار التي تهددها لافتا إلى التأمين على مثل هذه الاخطار يحتاج إلى إلتزامات مالية كبيرة .

وتماشيا مع احتياجات السوق الاقتصادية تعمل الشركة أيضا على التحضير لإطلاق منتجات تأمينية أخرى موجهة للناشطين في المجال الفلاحي و هذا بعد تغطيتها لمختلف المخاطر الأخرى على غرار التأمين على السيارات و الكوارث الطبيعية و مخاطر الهندسة في البناء.

وفي هذا الصدد، أشار السيد حاج محمد إلى أن الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين تحوز على الحصة الأكبر بسوق التأمينات الوطنية فيما يتعلق بالتأمين على المخاطر التي تهدد الشركات و هذا بنسبة 15 بالمائة بالنسبة للتأمين على الأخطار الصناعية و 32 بالمائة للتأمين على النقل.

وأرجع نفس المصدر أسباب اختيار المؤسسات الاقتصادية لهذه الشركة إلى اكتساب هذه الأخيرة لخبرة طويلة في هذا المجال و توفرها على إطارات متخصصة من جهة و محتوى الخدمة و نوعيتها التي توفرها لزبائنها لاسيما ما يتعلق باحترام مدة التعويض و مرافقتها لهم لادارة و تسيير الاخطار.

كما توقع ذات المسؤول تحقيق الشركة لمعدل نمو هام خلال السنة الجارية على غرار سنة 2021 التي حققت خلالها معدل نمو فاق 9 بالمائة و هو ما يمثل ضعف معدل نمو السوق الوطني للتأمينات خلال نفس الفترة لافتا الى تجاوز رقم أعمالها السنة الماضية 16 مليار دج.

وفي إطار جهودها الرامية الى تحسبن خدماتها تم تزويد جميع فروع الشركة بمنصات رقمية لتسيير ملفات التأمين على السيارات مما ساهم في تطوير خدماتها الموجة لزبائنها خاصة ما تعلق بتقليص مدة معالجة الطعون.

يذكر أن هذه الشركة تتوفر على شبكة توزيع تغطي كافة ولايات الوطن و المتمثلة في 93 وكالة مباشرة و63 غير مباشرة و40 وسيط و140 نقطة بيع في اطار التامين المصرفي.

مراسلون بلا حدود: 10 منح دراسية للصحفيين لمدة عام بألمانيا

أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، عن منح دراسية لفائدة الصحفيين المحترفين والمدونين من البلدان التي تمر بأزمات لمدة عام كامل بألمانيا.

وتقدّم منظمة “مراسلون بلا حدود – ألمانيا”، بدعم من لجنة شؤون الاقتصاد والطاقة والمؤسسات العامة في مجلس الشيوخ في برلين، 10 منح دراسية للصحفيين خلال العام 2023.

سيقوم المشاركون المختارون في برنامج منحة برلين باستكمال برنامج تدريبي شامل حول قضايا الأمن الرقمي المتصلة بعملهم.

يغطي البرنامج تكاليف السفر والتأشيرة والسكن إضافةً إلى المصروف الشهري والمواصلات العامة.

شروط المشاركة: 

  • الصحفيون المحترفون والمدونون والإعلاميون والصحفيون المواطنون الذين يتعرضون لتهديدات رقمية بسبب عملهم في مناطقهم الأصلية.
  • يريدون التعلم والعمل على نطاق واسع مع الأمن الرقمي من أجل تحسين أمنهم الشخصي.
  • مهتمون بنقل المعرفة المكتسبة خلال برنامج المنح الدراسية إلى زملائهم في مناطقهم الأصلية ، ومن الناحية المثالية، لديهم بالفعل بعض الخبرة في التدريس أو مجالات أخرى لنقل المعرفة.
  • قادرون وراغبون في المشاركة الكاملة في البرنامج. نتوقع أن يكون المتقدمون متاحين لجميع أنشطة برنامجنا بما في ذلك التدريب الشامل للأمن الرقمي. يرجى التخطيط لحوالي 20 إلى 25 ساعة في الأسبوع من الشهر الثاني حتى الشهر الرابع من إقامتك في برلين
  •  يجب أن يتمتع المتقدمون بإجادة قوية للغة الإنجليزية ، حيث سيتم إجراء برنامج المنح الدراسية بالكامل باللغة الإنجليزية.
  • يجب أن يكون لدى المتقدمين خبرة كافية في العمل كصحفي، سواء كان ذلك كصحفي محترف أو صحفي مواطن.
  • لا يشترط وجود مستوى عالٍ من الكفاءة فيما يتعلق بالأمن الرقمي؛ يمكن لأي شخص معتاد على العمل مع جهاز كمبيوتر وهاتف ذكي.
  • قادرون وراغبون في المشاركة الكاملة في جميع أنشطة البرنامج.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يجب على المتقدمين إثبات استعدادهم للعودة إلى منطقتهم الأصلية بعد الزمالة في ألمانيا.

كيفية التقديم
إرسال نموذج طلب مكتمل وموقع، والاستبيان المكتمل ، وسيرتك الذاتية وإثبات الهوية (نسخة من بطاقة الهوية أو جواز سفرك) كمرفقات في مستندات PDF منفصلة (إجمالي 4 ملفات PDF) عبر خدمة Signal messenger إلى 491636743853+، أو إذا كان لديك حساب ProtonMail على rsf.digitalfreedom