الرئيسية » أرشيفات لـ عبد الرزاق بوالقمح

عبد الرزاق بوالقمح

قواعد تحسين محركات البحث للصحفيين.. الدليل الشامل

يتعاظم دور محركات البحث على الانترنيت يوما بعد يوم، إذ أضحت وسيطا ضروريا لتقديم خدمات لمرتادي الشبكة العنكبوتية، وهو ما يجعلها تكتسي أهمية بالغة للصحفيين وناشري الأخبار الذين يكافحون لنقل المعلومة للقراء، وفي هذا المقال ستجد قواعد هامة معززة بأمثلة تسمح للمحتوى الصحفي بتحقيق حضور أقوى عبر المحركات.

أرقام تؤكد أهمية محركات البحث

كمستخدم أو كمتصفح للأنترنيت عندما تحتاج معلومة ستكون وجهتك الأولى محركات البحث، سواء غوغل أو غيرها، إذ أن الإحصائيات تشير إلى أن 65 بالمائة من سكان العالم يستعملون محركات البحث و68 بالمائة من التجارب على الإنترنت تبدأ بمحركات البحث.

عندما تسمع كلمة محرك بحث فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو محرك غوغل، لكن هناك قرابة 20 محركا للبحث عبر العالم، لكن أكثرها انتشارا هي:

  • GOOGLE وهو محرك البحث الأكثر شعبية في العالم ، بحصة سوقية تزيد عن 80٪.
  • يعد Bing ثاني أكثر محركات البحث شيوعًا ، حيث تبلغ حصته السوقية حوالي 10٪.
  • Yandex هو محرك البحث الأكثر شعبية في روسيا، حيث تبلغ حصته السوقية أكثر من 60٪
  • Baidu هو محرك البحث الأكثر شعبية في الصين ، بحصة سوقية تزيد عن 80٪.
  • Yahoo وهو محرك بحث رغم تراجع حصته فهو مازال رائدا في سوق الإعلانات والخدمات المالية.
  • DuckDuckGo هو محرك بحث يركز على الخصوصية وقد اكتسب شعبية في السنوات الأخيرة.

تعالج Google باعتبارها أكبر محرك بحث عالميا، ما معدله 63000 عملية بحث في الثانية، و3.8 مليون عملية بحث في الدقيقة، و5.6 مليار عملية بحث يوميًا، وحوالي 2 تريليون عملية بحث كل عام.

كيف تعمل زواحف غوغل؟

تستخدم محركات البحث برامج زحف الويب، المعروفة أيضًا باسم العناكب، يبدأ الزاحف من عنوان URL أولي، وهو عنوان URL معروف لمحرك البحث. ثم يتبع الزاحف الروابط الموجودة على عنوان URL الأساسي المؤدية إلى صفحات أخرى، وتستمر هذه العملية حتى يقوم الزاحف بزيارة جميع الصفحات التي يمكنه العثور عليها.

الفهرسة
بمجرد الزحف إلى الصفحة، تتم إضافتها إلى فهرس محرك البحث، والفهرس هو قاعدة بيانات تحتوي على معلومات حول جميع الصفحات التي قام محرك البحث بالزحف إليها، يتضمن الفهرس معلومات مثل عنوان الصفحة ومحتواها وروابط لصفحات أخرى.

تصنيف
عندما يقوم مستخدم بإجراء بحث، يستخدم محرك البحث فهرسه لترتيب النتائج، وتعد خوارزمية الترتيب عملية معقدة تأخذ في الاعتبار مجموعة متنوعة من العوامل، مثل صلة الصفحة بالاستعلام وجودة الصفحة وشعبية الصفحة.

عرض النتائج
ثم يعرض محرك البحث النتائج للمستخدم، وعادةً ما يتم عرض النتائج في قائمة، مع ظهور النتائج الأكثر صلة في أعلى القائمة.

قواعد محركات البحث للصحفيين

معايير عمل زواحف غوغل

يعتمد عدد مرات تشغيل زاحف الويب في محرك البحث على حجم محرك البحث ومقدار المحتوى الذي يحتاج إلى الزحف إليه.

فغوغل، على سبيل المثال، لديها فهرس ضخم من مليارات صفحات الويب، للحفاظ على فهرسها محدثًا، تزحف برامج زحف الويب من Google إلى الويب مليارات المرات يوميًا.

يعتمد تكرار الزحف أيضًا على حداثة المحتوى، وعلى سبيل المثال، تزحف برامج  Google إلى مواقع الويب الإخبارية بشكل متكرر أكثر من مواقع الويب الأخرى، لأنه من المرجح أن يتغير محتوى الأخبار.

ويمكن أن يتأثر معدل الزحف أيضًا بشعبية موقع الويب، إذ يتم الزحف إلى مواقع الويب الأكثر شيوعًا، بشكل متكرر، لأنه من المرجح أن تتغير ولأنها تزداد احتمالية أن يزورها المستخدمون.

عندما يقوم المستخدم بإدخال استعلام بحث، تستخدم خوارزمية Google الفهرس للعثور على مواقع الويب وصفحات الويب الأكثر صلة، وتأخذ الخوارزمية في الاعتبار عددًا من العوامل، مثل الكلمات الرئيسية في استعلام البحث، جودة المحتوى، شعبية موقع الويب، كما تأخذ الخوارزمية أيضًا في الاعتبار موقع المستخدم والعوامل الأخرى.

يتم بعد ذلك عرض مواقع الويب وصفحات الويب الأكثر صلة في نتائج البحث، يتم تحديد ترتيب النتائج بواسطة الخوارزمية، ويمكن أن تتغير بناءً على عدد من العوامل، مثل موقع المستخدم والوقت من اليوم.

طريقة عمل محركات البحث
نتيجة من محرك البحث غوغل حول انضمام الجزائر إلى منظمة بريكس

معايير التصنيف في محركات البحث

يقول المختصون في تحسين محركات البحث، أن غوغل لديها قرابة 200 معيار لترتيب نتائج البحث، ولكن هذه المعايير تتغير بصفة مستمرة، وتجري محركات البحث عشرات التعديلات سنويا على خوارزمياتها لتصنيف النتائج وتقديمها لمن يبحث عن معلومات.
وتقوم غوغل بتطوير وتحسين معايير ترتيب النتائج، تماشيا مع التطورات الحاصلة في عامل التكنولوجيات الحديثة، كما أنها تحاول تقديم أفضل نتيجة للباحث عن معلومة، ووسط المنافسة تحاول تفادي تضليل زوار المحرك بمعلومات غير مفيدة، وتقدم لمستخدميها أفضل النتائج لاستعلام البحث الخاص بهم، وغالبًا ما تحتوي أفضل النتائج على محتوى ثري وسهل الاستخدام وسريع ويسهل الوصول إليه.

وبالنسبة لهذه المعايير، هناك ما هو تقني ويخص الجوانب التقنية للمواقع ومدى توافقها مع شروطها للتصنيف، تتضمن هذه العوامل الجوانب الفنية مثل سرعة الموقع وهيكل موقع الويب وتوافقه مع الهواتف، وهذه المعايير تخص التقنيين والمشرفين على المواقع.
أما المعايير الأخرى، فتخص المحتوى الذي يقدمه الموقع، والتي يمكن اختصارها في مدى تلبية محتوى أي مقال لطلبات البحث من مستخدمي غوغل.
ويعد تحسين محركات البحث على الصفحة وتحسين محركات البحث خارج الصفحة جانبين مهمين لتحسين محرك البحث (SEO).

ومُحسّنات محرّكات البحث على الصفحة، تعني تحسين محتوى موقع الويب ورمزه لتحسين ترتيبه في صفحات نتائج محرك البحث (SERPs). أما خارج الصفحة إلى الترويج لموقع ويب من خلال وسائل خارجية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والروابط الخلفية وتدوين الضيف.

 

 يعد تحسين محركات البحث على الصفحة وتحسين محركات البحث خارج الصفحة جانبين مهمين لتحسين محرك البحث (SEO)

فيما يلي بعض العوامل التي يأخذها Google في الاعتبار عند ترتيب نتائج البحث:

الملاءمة: تحاول خوارزمية Google ترتيب مواقع الويب وصفحات الويب الأكثر صلة باستعلام بحث المستخدم.

الجودة: تحاول خوارزمية غوغل أيضًا ترتيب مواقع الويب وصفحات الويب ذات الجودة العالية، وهذا يعني أن المحتوى مكتوب جيدًا وغني بالمعلومات وجذاب، ولم ينسخ محتوى من مواقع أخرى أو نشر معلومات قديمة لن تفيد القارى، إذ يعتبرها غوغل مثلا عمليات احتيال من أجل التصنيف فقط، وهناك مواقع تعرضت للعقوبة بسبب ذلك.

الشعبية: تراعي خوارزمية جوجل أيضًا شعبية موقع الويب، وهذا يعني أن مواقع الويب التي يزورها الكثير من الأشخاص، من المرجح أن تحتل مرتبة أعلى في نتائج البحث.

الموقع: يمكن للخوارزمية أيضًا أن تأخذ في الاعتبار موقع المستخدم، هذا يعني أنه من المرجح أن يرى المستخدمون في مواقع مختلفة نتائج مختلفة.

الوقت: يمكن لغوغل أيضًا أن تأخذ في الاعتبار الوقت من اليوم، وهذا يعني أنه من المرجح أن يرى المستخدمون نتائج مختلفة خلال أوقات مختلفة من اليوم.

ملاحظة: يتم تحديث خوارزمية Google باستمرار، وهي واحدة من أكثر الخوارزميات تعقيدًا وتطورًا في العالم، وتقول إدارة المحرك أن الهدف هو تزويد المستخدمين بنتائج البحث الأكثر صلة وفائدة للمستخدم.

طريقة ترتيب نتائج البحث
رسم بياني حول معايير ترتيب نتائج البحث

طول المحتوى: تقول دراسات لمواقع ووكالات متخصصة في تحسين محركات البحث، أنه كلما كان محتوى المقال طويلا كلما كانت له فرص أكبر للتصنيف في مراكز أولى في محركات البحث، وأن المراتب الاولى تحتلها على الغالب مقالات يصل متوسط عدد كلماتها 1800 كلمة.

وهذا لا يعني حشو مقالات بمعلومات غير مفيدة من أجل التصنيف، وإنما إنشاء محتوى يتسم بالعمق ويغطي موضوعًا بالكامل ويغطي كل جوانب القضية بما يفيد القارى.

تحسين محركات البحث للصحفيين

يشير الرسم البياني إلى أنه كلما كان محتوى المقال طويلا كلما كانت له فرص أكبر للتصنيفملاحظة: معيار طول المحتوى ليس مهما بالنسبة لأخبار غوغل وإنما لمحرك البحث العام، سنعود لذلك لاحقا.

ما هي الكتابة لمحركات البحث؟

“تحسين محرك البحث” أو SEO، هي ممارسة لتحسين صفحات الويب الخاصة بك لجعلها تصل إلى مكانة عالية في نتائج البحث في محركات البحث.

وبمعنى آخر، من المرجح أن يصادف المستخدمون موقعك عند البحث عبر الإنترنت، حيث تركز مُحسّنات محرّكات البحث على تحسين الترتيب في نتائج البحث.

وتشير الإحصائيات، إلى أن النتيجة الأولى التي تظهر في محرك البحث تحقق ما معدله 32 بالمائة من نقرات زوار الانترنيت، أما الثانية ففي حدود 19 بالمائة أما الخيار التاسع ففي حدود 3 بالمائة وأغلب عمليات البحث لا تذهب إلى خيارات الصفحة الثانية في غوغل.

الكلمة المفتاحية أو الرئيسية

تعد الكلمات الرئيسية أهم معيار لتصنيف المقالات وترتيبها في المحركات البحث.

هناك عدة مواقع وأدوات للبحث عن الكلمات الرئيسية العديد منها مدفوع، لكن محرك غوغل يوفر هذه الخدمة مجانا من خلال Google trend.

في خانة البحث على غوغل أصبح ممكنا معرفة أكثر العبارات والكلمات بحثا من خلال كتابة كلمة واحدة لتظهر قائمة منسدلة عن هذه الخيارات.

الكلمات المفتاحية
بحث في غوغل حول الكلمات المفتاحية الخاصة باستيراد السيارات في الجزائر

وأيضا أسفل صفحة البحث، يعطي غوغل عينة من طلبات البحث التي قام بها آخرون في نفس الموضوع.

الكلمات المفتاحية
عينة من طلبات البحث التي قام بها آخرون في موضوع السيارات

 

طريقة اختيار الكلمات الرئيسية

ينصح الخبراء بما يلي خلال اختيار الكلمات المفتاحية:

1- استخدم كلمات رئيسية طويلة الذيل، فهذه الكلمات أكثر تحديدًا وأقل قدرة على المنافسة من الكلمات الرئيسية قصيرة الذيل، هذا يعني أنه من المرجح أن تساعد المحتوى الخاص بك في الحصول على مرتبة أعلى في نتائج البحث.

2- استخدم المرادفات والكلمات الرئيسية ذات الصلة، ومن الأحسن عدم تكرار الكلمات الرئيسية نفسها، واستعمال المرادفات والكلمات الرئيسية ذات الصلة لمساعدة المحتوى الخاص بك على ترتيب مجموعة متنوعة من مصطلحات البحث.

3- قم بتضمين كلمتك الرئيسية المستهدفة في بداية عنوان المقال، ومن الأحسن أن تكون في بداية العنوان، لأنه عامل ترتيب مهم، فضلا عن أن محرك البحث قد يحذف الكلمات الزائدة في العنوان وهي بمعدل 60 حرفا، وإذا كانت الكلمة المفتاحية في الأخير قد تسقط خاصة في نسخة الموبايل مثلا.
4- على الرغم من أن صفحة الويب الخاصة بك قد تركز على كلمة رئيسية أساسية واحدة، ستجد أن الأشخاص يبحثون عن العديد من المصطلحات ذات الصلة، تسمى هذه الكلمات الأساسية الإضافية، تساعد الكلمات الرئيسية في معرفة مضمون المحتوى الخاص بك بشكل أكثر دقة، تعطي هذه الكلمات إشارات إلى غوغل على أنك تغطي موضوعًا جيدًا.
5- تجنب حشو الكلمات الرئيسية، فتحسين الكلمات الرئيسية  لا يعني تكرار مصطلح البحث الأساسي، فهذا يسمى حشو الكلمات الرئيسية، وهو ليس ممارسة فعالة لتحسين محركات البحث، بدل ذلك حاول تضمين كلمتك الرئيسية المركزة عدة مرات والتنويع مع الاختلافات والكلمات الرئيسية الثانوية.
6- تضمين الكلمات الرئيسية والمرادفات أو الكلمات الثانوية في العناوين الفرعية (H2 وH3)، لضمان رصد محركات البحث لهذه الكلمات خلال الزحف.

كثافة الكلمات الرئيسية:

تقول دراسات أن النسبة المئوية لمرات ظهور كلمة رئيسية في المقالة، هي حوالي 2-3٪ ، ولكن هذا يمكن أن يختلف اعتمادًا على نوع الكلمة الرئيسية وطول المقالة.

وأهم الأماكن لوضع الكلمات الرئيسية هي العنوان والوصف التعريفي والفقرة الأولى من المقالة، وهذه هي الأماكن التي من المرجح أن يبحث فيها غوغل عن الكلمات الرئيسية، لكن  استخدمها بشكل طبيعي في كتاباتك حتى تتم قراءة مقالتك بسلاسة ولا تبدو وكأنها مكتوبة بواسطة روبوتات.

الوصف التعريفي أو المقتطف

ينصح بكتابة وصف جذاب وإضافة الكلمة الرئيسية التي يركز عليها المقال، حتى يعرف المستخدمون ما تدور حوله الصفحة والنقر عليها إذا كان العنوان لجذب انتباه المستخدم فالميتا لحثه على النقر.

وبالنسبة للوصف التعريفي (الميتا)، قد يعتقد البعض أن القاعدة هي نسخ مقدمة الموضوع في الخانة المخصصة لها، لكن كاتب المقال حر في وضع فقرة من أي جزء من الموضوع، شريطة أن تتضمن الكلمة المفتاحية أو الكلمات الثانوية.
ويشير المختصون في السيو ودراسات المواقع المتخصصة، أنه من الأحسن أن تكون في شكل تساؤلات مع عرض الإجابة عنها أو تقديم حلول لتساؤلات الجمهور، ويجب ألا يتجاوز الوصف التعريفي 156 حرفًا.

تحسين محركات البحث
عينة من وصف تعريفي ظهر في محرك البحث بشأن ملف السيارات

ملاحظات:

-النتيجة الأولى في نتائج البحث، كانت للمقال الذي وردت فيه العبارة مقاربة لطلب البحث وهو استيراد السيارات أقل من 3 سنوات، والنتيجة الثانية هناك اختلاف بسيط والأخيرة بعبارة أكثر بعدا.

-اقتطاع الكلمات الزائدة عن العدد المطلوب وهو 156 حرفا من الوصف من قبل غوغل وهذا يؤثر على المعنى أيضا.

الروابط الخارجية

هي روابط من موقعك إلى موقع آخر، وهناك خلاف بين المختصين حول مدى أهميتها في التصنيف، لكن المؤكد أن محرك البحث يعتبرها محورية في منح عامل المصداقية لمقالك وموقعك.

وتكمن أهمية هذه الروابط، في إعطاء مصداقية لمقالك وتقديم قيمة مضافة للقارئ حيث تساعده في اكتشاف المزيد، والتحقق من مصادرك هل هي دقيقة؟ وفهم أفضل لمدى صلة المحتوى الخاص بك بالأسئلة التي لديهم، إلى جانب تقديم دليل حول صحة مصدرك (بيانات/ تقارير/ تصريحات).

وتعطي الروابط الخارجية مصداقية أكبر لمقالك، لأن أول سؤال يطرحه القارئ عند الاطلاع على معلومة أو مقال نشرته هو ما مدى مصداقية كلامك؟ وإذا كانت التصريحات أو المعلومات منسوبة لمسؤول أو خبير أو دراسة من المهم تقديم دليل حول صحتها.

وهناك جانب تقني يتعلق بربط مقالك بمواقع متخصصة، حيث أن خوارزميات غوغل ستعطي مقالك وموقعك صفة المصداقية عند ربطه بمواقع متخصصة  مثل المواقع المتخصصة والرسمية.

ومن معايير الارتباط، أنه لا يجب الارتباط بموقع خارجي من أجل الارتباط فقط، إذ يجب استخدام الروابط الصادرة للإشارة إلى مصادرك أو للسماح للقراء بالانتقال إلى موقع الويب الذي تشير إليه لمزيد من المعلومات، ومن المهم أن تفكر جيدًا في المواقع التي ترتبط بها، وما إذا كانت مصادر جديرة بالثقة أم لا، وينصح بعدم الربط بمواقع مغمورة أو ليست لديها مصداقية.

وبالنسبة لمكان نسخ الرابط في الفقرة أو الجملة لا يهم، لكن الأهم هو تفادي وضعه على كلمتك المفتاحية، وأيضا وضعه في مكان لا علاقة له بسياقه.

الروابط الداخلية

والروابط الداخلية هي ارتباطات تشعبية تشير إلى صفحات مختلفة على نفس الموقع، أي ربط صفحات بأخرى، وتعتبر ذات أهمية بالغة في تصنيف المقالات من قبل غوغل.

وتساعد هذه الروابط محركات البحث في فهم بنية موقعك، وأيضا إبراز تخصصك في ميدان معين، فربط المقال حول السيارات مثلا، بمقالات أخرى ذات صلة، تعطي إشارات لمحرك البحث بأن الموقع لديه تخصص في هذا المجال وهو من أهم معايير ترتيب المقالات.

كما أن الربط الداخلي يساعد المستخدمين في التنقل داخل موقعك، من أجل معرفة خلفيات أو تفاصيل قضية، ولكن من الأحسن تفادى الربط من أجل الربط فقط وإنما من أجل تقديم قيمة مضافة للقارئ، مع اختيار روابط مقالات حققت مقروئية كبيرة سابقا لدعم مقالك الجديد، ومكوث القارئ على الموقع لمدة أطول وهذا معيار آخر مهم في تصنيف المواقع.

تحسين محركات البحث
رسم البياني من موقع “سامراش” المتخصص حول أهمية الربط الداخلي

هذا الرسم البياني من موقع “سامراش” المتخصص، يوضح كيف أن الروابط الداخلية القوية تساعد محركات البحث في العثور على الصفحات الموجودة على موقعك وفهرستها.

دور الصورة في تحسين محركات البحث

تعد أقسام الصور في محركات البحث مصدرا هاما للزيارات، إذ أن بحث مستخدمين عن الصور قد يقود إلى زيارة موقعك.

وينصح محرك غوغل بصور مقالات لا يقل حجمها عن 60 × 90 بكسل، وبالنسبة لأهم أخبار غوغل وغوغل ديسكوفر هناك توصيات بجعلها أكبر في حدود 1200 بكسل .

ويعد النص البديل للصورة في أنظمة إدارة المحتوى مهما جدا،  لأن خوارزميات غوغل لا يمكنها قراءة الصور، لذلك يجب إضافة كلماتك الرئيسية في قسم النص البديل للصورة لمعرفة ما هو مرئي، وليس فقط لأغراض البحث، ولكن أيضًا للمستخدم.

تحسين محركات البحث
نتائج في بحث مكتبة صور غوغل حول استيراد السيارات

فالعلامة Alt تتم قراءتها بواسطة برامج قراءة الشاشة، وهي عبارة عن متصفحات يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية على سبيل المثال لمعرفة ماهية الصورة.

وعند اختيار النص البديل، يجب التركيز على إنشاء محتوى مفيد وغني بالمعلومات، يستخدم الكلمات الأساسية بشكل مناسب، ويكون في سياق محتوى الصفحة.

وقد يكون وضع وصف ميتا في شرح الصورة وتسمية الصورة أيضا بالكلمة المفتاحية، وتأكد من تسمية الصور بشكل صحيح، لا تسمي صورك كـ “IMG001” ، “IMG002” ، إلخ.

الوسوم أو الطاغ

الطاغ أو الوسوم إلى جانب دورها الهام في أرشفة وتجميع المادة الإعلامية والمقالات حول مواضيع معينة، لديها أيضا أهمية كبيرة في دعم المواقع في محركات البحث.

ومن العناصر التي يعتمد عليها غوغل في تصنيف المواقع والمقالات، عنصر الخبرة والتخصص أو سلطة الموقع كما تسمى بشكل يعطيه أولوية في ترتيب نتائجه، وهو معيار يمكن للوسوم أن تساهم في دعمه.

ويقول مختصون، أن صفحات الوسوم أو الطاغ تعد أقسامًا إضافية بالموقع لا يوجد مكان لها في قسم التنقل العلوي، كون عدد الأقسام يجب أن يكون محدودا، فصفحة الوسوم، لها نفس الغرض مثل قسم الموقع: فهي تجمع محتوى حول موضوع واحد.

تحسين محركات البحث
نموذج لوسوم حول موضوع تحسين محركات البحث من نظام إدارة المحتوى

وبشأن عدد الوسوم في المواقع، هناك مواقع دولية تضع آلاف الوسوم، بحكم قدمها وأيضا تغطيتها عدد كبير من القضايا والملفات الداخلية والخارجية، لكن ينصح المختصون في المجال بتجنب تجزئة الوسوم فمثلا عندنا هناك مواقع، تضع وسوما حول نفس الموضوع مثل: عبد المجيد تبون/ تبون/ رئيس الجمهورية/ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون/ الرئيس تبون/ وهذه الوسوم مجتمعة تشتت صفحات الموقع، وكان يمكن جمعها في وسم واحد هو: رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أو عبد المجيد تبون مباشرة.

وبالنسبة لعدد الوسوم في الصفحة أو المقال الواحد، فالأمر يعود إلى نوعية المقال وحجمه، فهناك مقال قد لا يستحق وسما لأن اسم القسم الموجود فيه يكفي، وهناك مقالات خاصة الطويلة منها، يمكن أن تضع فيها 10 وسوم مثل مقال حول الجامعة العربية وأعضائها.

قواعد كتابة العناوين 

تقول دراسات أن قرابة نصف مستخدمي محركات البحث ينقرون على نتيجة البحث بسبب جاذبية العنوان، وهو ما يجعل العنوان أهم عنصر في المقال بأكمله بعد المحتوى.

ومن قواعد كتابة العناوين الموافقة لمحركات البحث، الإبقاء علي العنوان قصيرا، إذ تفضل محركات البحث العناوين التي تتكون بين 50 و60 حرفًا، لأنه خلال العرض خاصة على الهواتف يتم اقتطاع الجزء الزائد.

كما يجب أن تكون الكلمات الرئيسية ذات الصلة بمحتوى المقال في العنوان، ومن الأحسن أن تكون في بدايته لكي لا تقتطع.

ويستحسن استخدم الأرقام، إذ تحصل العناوين الرئيسية التي تحتوي على أرقام على المزيد من النقرات، كما أن استخدام الجمل الاستفهامية في العناوين ممارسة جيدة لعناوين ناجحة، لأن أغلب طلبات البحث في محركات تكون عبارة عن أسئلة، لكن لا تطرح سؤالا إجابته واضحة أو إجابته بلا أو نعم.

ينصح خبراء باستخدام أسماء الشخصيات المهمة والعلامات المشهورة في العناوين، و تجنب الكلمات الزائدة التي لا تقدم ولا تؤخر وتأخذ فقط مساحة مثل: وزارة التربية الوطنية (وزارة التربية تكفي)، صندوق النقد الدولي (النقد الدولي كافية)، من أجل الاختصار.
كما أنه من الأحسن استخدم الأفعال التي تحث على النقر وزيارة المقال وتجعل عنوانك أكثر تشويقًا وجاذبية، لكن تجنب التضليل بإعطاء معلومات غير موجودة في المحتوي.

ويجب تدقيق العنوان بعناية، والتأكد من عدم وجود أخطاء في القواعد النحوية أو الإملائية، إلى جانب استخدام علامات الاقتباس حول العبارات، إذ يساعد هذا محركات البحث على تحديد الكلمات الرئيسية المهمة في العنوان، فضلا عن أن استخدام النقطتين بعد العنوان لتقديم وصف أكثر تفصيلاً نسبة النقر إلى الظهور للعنوان.

الفرق بين محركات البحث العامة والإخبارية

تختلف قواعد تحسين محركات البحث لغوغل العام عن قواعد تحسين محركات البحث لأخبار غوغل لأن لديهما أهداف مختلفة، ولا يمكن لأي موقع أن يظهر في أخبار غوغل إلا إذا كان متخصصا في نشر الأخبار وبصفة مستمرة.

ومحرك غوغل يُظهر للمستخدمين النتائج الأكثر صلة وموثوقية لطلبات بحثهم، بينما “أخبار غوغل” يعرض للمستخدمين الأخبار الأكثر دقة وفي الوقت المناسب. نتيجة لذلك، تستخدم أخبار غوغل مجموعة مختلفة من العوامل لتصنيف مواقع الويب.

وإذا كنت تريد أن يحتل موقع الويب الخاص بك مرتبة جيدة في أخبار غوغل، فعليك التركيز على إنشاء مقالات إخبارية دقيقة وعالية الجودة وفي الوقت المناسب، كما يجب عليك أيضًا التأكد من أن موقع الويب الخاص بك بارز وجدير بالثقة، ومن أهم معايير الصنيف:

الملاءمة: وهي صلة الأخبار باستعلام المستخدم اسأل نفسك: هل يمكن للقراء العثور على المعلومات التي يبحثون عنها عندما تظهر مقالتك نتيجة لذلك؟ ويعد وجود الكلمة الأساسية ذات الصلة في النسخة مفيدًا لعرض مقال إخباري في مكتبة أهم الأخبار للاستعلام أو الكلمة الأساسية التي يتم البحث عنها.

أصالة المحتوى: تعطي خوارزمية أخبار غوغل الأولوية لتقارير الأخبار الأصلية، يُفضل المحتوى الأصلي والمصادر المستقلة الحديثة على المشاركة أو ملخصات الأخبار.

الشهرة: الشهرة وسيلة لتحديد الأخبار الجديرة بالملاحظة، فالمقالات التي تغطي موضوعًا رئيسيًا ستحظى بفرص أكبر للظهور على السطح (التخصص).

الموثوقية: ترتبط المصداقية والجدارة بالثقة بمصادر الأخبار الموثوقة، كسلطة محتوى حول الموضوعات ذات الصلة بهذا الاستعلام والموضوع، وتعطى الأولوية للمعلومات عالية الجودة من المصادر المتاحة الأكثر موثوقية مثل مصادر الأخبار الموثوقة والمؤلفين حول موضوعات معينة.

حداثة المحتوى: تأكد من أن لديك أحدث المعلومات، بتحديث المحتوى بشكل متكرر بكل جديد، وتشير الحداثة إلى كيفية نشر المقالة بمعلومات جديدة، وتتمتع هذه المقالات الإخبارية بفرصة أكبر للظهور فوق المقالات القديمة، إذا كانت توفر معلومات إضافية، لأن الأخبار تتغير دقيقة بدقيقة، وتوفر القصص المنشورة والمتطورة تغطية مستمرة، وهي مفتاح التصنيف بمرور الوقت.

الدقة: دقة الخبر الذي ينشره الموقع مقارنة بمواقع أخرى.

التوقيت: توقيت الأخبار، فالسرعة في النشر مهمة للحصول على مركز متقدم في التصنيف.

الموقع: يؤثر موقعك على المقالات التي تراها. إذا كنت قد بحثت في أي وقت عن حدث في بلد آخر، فربما تكون قد شاهدت مؤسسة إخبارية أصغر من تلك المنطقة الجغرافية في مرتبة أعلى من موقع للأخبار الدولية، إذ يأخذ بحث غوغل أيضًا في الاعتبار هذه العوامل في التصنيف والترتيب، ولكنه لديه عوامل أخرى، مثل شعبية موقع الويب وعدد الروابط الخلفية التي يمتلكها موقع الويب.

3 منصات لنشر الأخبار في غوغل

تعد كل من أخبار غوغل وأهم الأخبارTop Stories و Google Discover طرقًا مختلفة للعثور على الأخبار على محرك البحث الأكبر في العالم، وهي أخبار تبقى معروضة لوقت محدد يقول مختصون أنه 48 ساعة قبل أن تختفي وتنشر أخبار جديدة.

غوغل نيوز: هو موقع إلكتروني وتطبيق للهاتف يجمع المقالات الإخبارية من مجموعة متنوعة من المصادر، يمكنك التصفح حسب الموضوع أو الموقع أو المنشور، ويمكنك حفظ المقالات لقراءتها لاحقًا.

أهم الأخبار: أهم الأخبار هو قسم من بحث غوغل العام ، يحتوي على مقالات إخبارية شائعة ويتم تحديد هذه المقالات بواسطة خوارزمية المحرك، ويمكن أن تكون من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك أخبار غوغل والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.

Google Discover: اكتشف غوغل هو عبارة عن موجز مخصص للمقالات الإخبارية والمحتويات الأخرى المصممة حسب اهتماماتك عبر الهواتف، ويستخدم ديسكوفر سجل البحث ونشاط التصفح وعوامل أخرى منها حجم القراءة، لتحديد المحتوى الذي سيتم عرضه لك، وهذه الطريقة في العرض تشبه كثيرا خواريزميات شبكات التواصل مثل فايسبوك وتيك توك.

تحسين محركات البحث للصحفيين

جدول حول الفرق بين منصات نشر الأخبار في غوغل

قواعد عملية للصحفي من أجل الكتابة لمحركات البحث

يعتمد عمل الصحفي بالدرجة الأولى على متابعة الأحداث، وبالتالي يطرح الكثير منهم أسئلة حول كيفية التعامل مع قضية تحسين محركات البحث بالنسبة للأخبار العاجلة مثلا؟

كما أشرنا سابقا فإن معايير الترتيب في محركات البحث الإخبارية تختلف عن محركات البحث العامة.

ومن أهم المعايير توقيت نشر الخبر، فالسرعة في النشر مهمة للحصول على مركز متقدم في التصنيف، إلى جانب الدقة وتقديم إضافة بتحديث الخبر بشكل متواصل، بمعنى أن خبرا حول حادث مرور مميت يكون مدعوما بصور وفيديو يحصل على ترتيب أفضل من خبر جاف.

ولا يعد عدد الكلمات مهما في كتابة الأخبار، ولكن سرعة النشر وتحديث الخبر بعدها بالمعلومات التفصيلية الأخرى، تعد معايير مهمة في التصنيف.

كما أنه يستحسن تغيير العنوان مع كل معلومة جديدة مهمة تضيفها للخبر، من أجل إعطاء إشارة لعناكب محرك البحث بأن هناك تغييرا في المقال لكي تعود لفهرسته ونشره.

وينصح بالإشارة في عنوان المقال سواء العاجل أو في الاخبار إلى وجود فيديو أو صور عن حادث لإعطاء إشارة بالتميز عن مواقع أخرى أو مصادر أخرى.

كما ينصح بتغيير الصورة مع كل تحديث إن أمكن في حال ظهور زوايا جديدة للحدث، ومن الأحسن أن تكون الصورة مختلفة مقارنة بمواقع أخرى لأن ذلك يساعد في حث القراء وحتى محركات البحث على الاهتمام بالموضوع مادام هناك اختلاف عما نشر في مواقع أخرى.

وينصح خبراء السيو بعدم نشر معلوماتك دفعة واحدة في المقال، ولكن نشرها على فترات للبقاء محل الاهتمام كناشر، عندما يكون حدث هام جار على مدار ساعات.

طريقة البحث عن الكلمات المفتاحية في الأخبار

تتطلب مواقع الويب الإخبارية أسلوبًا مختلفًا للبحث عن الكلمات الرئيسية عن الأنواع الأخرى من مواقع الويب، والبحث عن الكلمات بالنسبة للأخبار العاجلة أو الموجهة للنشر الفوري مختلف، لأن الأمر يتعلق بأحداث وقعت للتو وليس هناك أصلا اهتمام بها.

مثال: هنا في صفحة البحث عن الكلمات الرئيسية الشائعة على غوغل ترند، نلاحظ أن عبارة منحة البطالة لم تكن محل اهتمام إلا بعد الإعلان عن إقرارها في أوت 2021، أين ارتفع معدل البحث عنها بشكل ضخم.

صفحة البحث عن عبارة منحة البطالة على غوغل ترند قبل وبعد إقرارها عام 2021
فكيف نجري بحثًا عن الكلمات الرئيسية للأخبار العاجلة عندما لا تتوفر بيانات؟
هنا الأمر بسيط: وهو عدم التفكير في الكلمات الرئيسية بالطريقة المعتادة، بدلاً من ذلك، فكر في الكيانات أو أهم عناصر الخبر عند إجراء بحث عن الكلمات الرئيسية للأخبار العاجلة.
كما أن بعض الأحداث قبل تأكدها رسميا يتم تداولها عبر شبكات التواصل، وهو ما يسمح للصحفي برصد الكلمة الرئيسية للموضوع المتداول.

وحسب خبراء السيو، يعد استعمال الأسئلة الخمسة من قبل الصحفي في تحديث خبره العاجل الحل لغياب كلمات مفتاحية جاهزة، كما يعد معيارا مهما للتصنيف والترتيب الجيد، خاصة في عناوين الأخبار، والأسئلة هي:
من المعني؟: مثلا إذا كان الأمر يتعلق بخبر وفاة أو انتخاب شخصية أو تعيين وزير أو مسؤول جديد، من المهم التركيز على إسم الشخصية ككلمة رئيسية في العنوان والمقدمة والميتا.

ماذا حدث؟: يجب التركيز في بعض الحالات على الحدث بذاته، فمثلا في حالة الانتخابات من الأحسن التركيز على ذلك في العنوان والمضمون.

متى حدث ذلك؟ في بعض الأحيان يكون توقيت أي حادث العنصر الأهم في الخبر، مثل وفاة شخصية خلال حفل أو زيارة أو انفجار خلال انتخابات أو تدافع في مباراة للكرة.

أين حدث ذلك؟ في بعض الأخبار يكون المكان هو الأهم ويجب التركيز عليه ككلمة رئيسية، ففي حوادث المرور، ونظرا لكثرتها، تصبح المنطقة أو الولاية كمكان  للحادثكلمة رئيسية للبحث لدى المستخدمين، فيقال مثلا: حادث الشلف وحادث الجباحية، ومن المهم التركيز عليها في العنوان الخاص بالعاجل أو الخبر.

وأيضا في الأخبار الدولية لدى وقوع أزمات جديدة مثل حرب أوكرانيا وأحداث السودان وعدوان غزة، يصبح إسم الدولة هو المهم في جلب الزوار لمعرفة تفاصيل ما يحدث.
لماذا حدث ذلك؟: في كثير من الأحيان، يسمع الناس عن حدث أو قصة على وسيلة أخرى، مثل الراديو أو التلفزيون أو شبكات التواصل أو حتى من شخص يعطيهم لمحة عنها، وهو  ما يخلف لديهم فضولا لمعرفة التفاصيل وإجابة عن أسئلتهم، وستكون محركات البحث وجهتهم للحصول على التفاصيلأ وهو ما يعطيك أفكارا حول موضوع موسع.

فمثلا عند إعلان رئيس الجمهورية عن منحة للبطالين، وبعد نشر العاجل وتفاصيل الخبر، ستبدأ أسئلة المستخدمين حول تفاصيل القرار، ومنها: “من المعني بمنحة البطالة؟ متى يبدأ تطبيق قرار منحة البطالة؟ كم تبلغ قيمة منحة البطالة؟ ما هو الملف المطلوب للاستفادة من منحة البطالة؟ وهي كلها عبارات مفتاحية يمكن البناء عليها لكتابة موضوع.

تحسين محركات البحث
عبارات بحث على غوغل بعد إعلان قرار منحة البطالة

وأيضا مع إعلان الجزائر نيتها الانضمام إلى منظمة بريكس، بمجرد استهلاك الخبر، بدأت تساؤلات المستخدمين حول القضية، منها: ماهي بريكس؟ ما هي شروط الانضمام إلى بريكس؟ ما هي الدول الأعضاء في بريكس؟. ما هي عملة بريكس؟ وغيرها.

ويعد شرح الأخبار فعالًا جدًا لكل من تحسين محركات البحث وتوليد مشتركين جدد.

تحسين محركات البحث للصحفيين

عبارات بحث عن قضية بريكس

 

التخطيط للمواضيع

هناك أيضا ما يسمى التخطيط للمواضيع الإخبارية أو التنبؤ بها، فمثلا هناك أحداث تتكرر كل سنة في تاريخ معين، يمكن للصحفي أو مسؤول التحرير للإعداد لها مسبقا، من خلال استهداف الكلمات الرئيسية والمفتاحية وعبارات البحث الرائجة في ذلك التاريخ.

وكمثال على ذلك في الجزائر هناك كل سنة إحياء لذكرى مجازر 8 ماي 1945، يمكن للصحفي قبل حلول الذكرى بأيام توقع عبارات البحث حولها وتجهيز موضوع لذلك ونشره صبيحة يوم الذكرى.

والطريقة المناسبة لذلك هو الذهاب الى غوغل ترند المتخصص في تحديد توجهات الجمهور، وتحديد فترة البحث حول الكلمات الرئيسية بفترة بين بداية ماي 2022 ويوم 8 ماي 2022، لمعرفة المعلومات التي بحث عنها المستخدمون عبر محركات البحث بالمناسبة العام الماضي، وهي تقريبا نفس طلبات البحث التي تتكرر تقريبا كل سنة، مع استثناءات محدودة في حال طرأ تطور جديد في أي قضية.

هذه الطريقة تجعل الصحفي والموقع يستبق الحدث وحتى طلبات البحث، وأيضا تجاوز المواقع المنافسة بنشر مقال يوم الذكرى، وهذا المثال ينطبق على كل الأحداث والاحتفالات التي تتكرر سنويا، مثل أعياد الميلاد، يناير المولد النبوي، عيد الاستقلال وغيرها.

طلبات بحث حول 8 ماي 1945 عام 2022

 المواضيع دائمة الخضرة

المقالات دائمة الخضرة هي تلك التي لا تزال ذات صلة ومثيرة للاهتمام للقراء بعد فترة طويلة من نشرها، وتدور عادة حول مواضيع لا تتاثر بالزمن، مثل الصحة أو المالية أو التنمية الشخصية.

أهمية المقالات دائمة الخضرة:

تعتمد المواقع الاخبارية على نشر المعلومة وتحقق نسب زيارات عالية في وقت الأحداث، لكن مع حدوث تراجع في الأحداث يتراجع حجم الزوار، وبالتالي من المهم المحافظة على مستوى آداء المواقع، ومن بين الحلول نشر المواضيع دائمة الخضرة، التي تبقى غير مرتبطة بالوقت وتلقى رواجا في كل وقت.

من قواعد كتابة المواضيع دائمة الخضرة:
-تفادى أي إشارات لتواريخ أو أوقات محددة، يجب أن تكون المقالات الإخبارية دائمة الخضرة صالحة لكل زمان، لذا تجنب ذكر أي تواريخ أو أوقات محددة، على سبيل المثال، بدلاً من قول “نُشر المقال في 1 جانفي 2023″، نكتب “نُشر المقال مؤخرًا” ولا تكتب العام الماضي؛ أمس؛ أو في وقت سابق من هذا الشهر.

تأكد من دقة المعلومات وحداثتها، حتى إذا كان موضوع المقالة صالحًا لكل زمان، فقد تحتاج المعلومات الموجودة فيه إلى التحديث من وقت لآخر،. تحقق من وجود أي إحصائيات أو حقائق أو أرقام قديمة، وتأكد من الاستشهاد بمصادرك.
اكتب بأسلوب واضح ومختصر، ويجب أن تكون المقالات الإخبارية دائمة الخضرة سهلة القراءة والفهم، مع تجنب استخدام المصطلحات أو المصطلحات الفنية التي قد لا يكون القراء على دراية بها.

استخدم عناوين وعناوين فرعية قوية، فالعناوين الرئيسية والعناوين الفرعية مهمة لجذب انتباه القراء ومنحهم نظرة عامة سريعة على موضوع المقالة، وتأكد من أنها واضحة وموجزة وملفتة للانتباه.

استخدم المرئيات (الصور والفيديو والرسوم البيانية ) بين النصوص ومقاطع الفيديو، ويمكن أن يساعد ذلك في جعل المقالة أكثر جاذبية.

استخدم لغة عامة ليست خاصة بجمهور واحد، ويجب كتابة المقالات الإخبارية دائمة الخضرة بطريقة تروق لجمهور عريض، مع تجنب استخدام  المصطلحات الفنية التي قد تكون غير مألوفة لبعض القراء.

يجب أن تكون المقالات الإخبارية دائمة الخضرة واضحة وموجزة، توصل إلى الموضوع بسرعة وتجنب التفاصيل غير الضرورية.
يمكن لبعض الموضوعات الحفاظ على حالتها الدائمة لأشهر وسنوات وحتى عقود، ولكن هذا ليس هو الحال دائما، لهذا السبب تحتاج إلى مراقبة المحتوى الخاص بك وإجراء التغييرات اللازمة لإبقائه مصنّفًا على أنه دائم الخضرة.
مثال: بعد اجتماع للحكومة بداية مارس تم عرض مشروع انجاز مدينة بوغزول، هذه المعلومة حول المشروع تصبح بعد ساعات فقط ميتة، وبالتالي من الاحسن التفكير في موضوع دائم الخضرة حول القضية.

تحسين محركات البحث للصحفيين
مقالة دائمة الخضرة حول مدينة بوغزول

في “موقع الشروق أون لاين”، قمنا بإنجاز موضوع حول المدينة متوافق مع محركات البحث، وكما تشير الصورة أدناه أن هذا المقال مازال إلى اليوم يحتل الصدارة في محرك البحث بعد ويكيبيديا، رغم مرور وقت طويل كما أنه حقق نسب قراءة كبيرة.
لكن الموضوع يجب تحديثه مستقبلا، بمجرد حدوث تطورات جديدة حول المشروع، لكي يبقى موضوعا حيا وبمحتوى متجدد.

هل سيترشح لعهدة ثانية؟.. الرئيس تبون يرد

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس 22 ديسمبر 2022، أن الحديث عن ترشحه لعهدة ثانية عام 2024، سابق لأوانه، مشددا على أن تركيزه منصب حاليا على تجسيد التزاماته التي قطعها خلال ترشحه للعهدة الأولى عام 2019.

وأكد الرئيس تبون في لقاء دوري مع وسائل إعلام جزائرية في رده عن سؤال بخصوص ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول طموحه للترشح لعهدة ثانية: “ليست لدي أية إجابة.. بل لا أفكر حتى في الأمر”.

وأضاف: تجاوزنا بقليل نصف العهدة الأولى وما يزال الوقت مبكرا جدا للحديث عن عهدة ثانية”.

وأوضح: “الأهم من كل ذلك هو بقاء سنتين على نهاية العهدة وتكريس التزاماتي, والشعب هو المخول للحكم على مساري فيما بعد.. كل شيء سيأتي في حينه”.

وشدد تبون، على  أنه يحرص على إنجاز الإصلاحات التي وعد بها الشعب الجزائري بالسرعة التي يراها ضرورية من أجل “تغيير الأوضاع”.

واعترف أن “الوتيرة التي يعمل بها تكون أحيانا أسرع من بعض القطاعات الوزارية التي تأخذ وقتا للاستيعاب والتأقلم” وأن “تقييم الفريق الحكومي يكون حسب النتائج” وأنه لا يضحي بـ”أي إطار على أساس الانتقادات الموجهة إليه”.

وحسبه فسنة 2023 ستكون لتعزيز وتكريس ما تم تحقيقه من إنجازات، بغية الوصول إلى جزائر جديدة حقيقية، معربا عن عدم رضاه التام بما تم تجسيده إلى غاية اليوم.

وذكر بما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، انطلاقا من الدستور الذي “غير الكثير من الأمور”، على غرار أخلقة الحياة العامة وتثمين دور الحركة الجمعوية والشباب،مضيفا أن هذا المسعى “أرجع القطار إلى السكة بعد انحراف دام أكثر من 30 سنة”.

العلاقات مع فرنسا.. الوساطة مع المغرب وقضية فلسطين

وتحدث تبون عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي قال أنها تتصف بالندية دون التخلي عن ملف الذاكرة، منوها بالتعاون الأمني بين الدولتين على أعلى مستوى والذي عرف “خطوة كبيرة”، مشددا على أن “ملف الذاكرة لن ينسى”.

وأكد على أن الجزائر التي تعد قوة إفريقية وفرنسا التي تعتبر قوة أوروبية، يتعين عليهما العمل سويا لتعزيز علاقاتهما، مجددا التأكيد على أن ذلك “لا يعني نسيان المجازر والمحارق التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري إبان الفترة الاستعمارية”.

وأشار إلى أن الجوانب الأخرى من هذه العلاقات تبقى “طيبة”، بحكم وجود “ما يزيد عن 5 ملايين جزائري على التراب الفرنسي”، مضيفا بأنه “لن يتخلى عنهم”، حيث “نعمل على المحافظة على العلاقة الوثيقة التي تجمعهم بالوطن الأم”.

وأعلن من جهة أخرى، عن زيارة مرتقبة له إلى كل من روسيا والصين، فيما يرتقب أن يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزيارة إلى الجزائر التي تربطها مع المملكة السعودية علاقات “طيبة جدا”.

أما بشأن الزيارة الأخيرة لملك الأردن، عبد الله الثاني للجزائر، فنفى الرئيس تبون أن تكون في إطار مسعى لأي وساطة مع أي دولة.

وحول الملف الليبي، جدد رئيس الجمهورية موقف الجزائر الداعي إلى إجراء انتخابات, أما بخصوص الوضع في تونس, فأكد عدم التدخل في الشأن الداخلي لتونس التي “ستخرج من مشاكلها”.

وحول القضية الفلسطينية, أعرب عن أمله في أن تشارك كل الدول العربية المحبة للسلم مع الجزائر, خلال 2023, في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة, “حتى تصبح فلسطين دولة كاملة الحقوق داخل الأمم المتحدة”.

وفيما أكد التزام الجزائر الصادق بلم الشمل العربي, اعتبر رئيس الجمهورية أن القمة العربية التي احتضنتها الجزائر شهر نوفمبر 2022، تمثل بداية فعلية لإصلاح الجامعة العربية.

وفي الشأن الرياضي, وصف رئيس الجمهورية عدم مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في الدورة الأخيرة لكأس العالم التي احتضنتها دولة قطر بـ”خيبة أمل”.

وزير الإتصال: مستقبل الصحافة في الإعلام الإلكتروني والتكوين

دعا وزير الإتصال، محمد بوسليماني، الاثنين 19 ديسمبر 2022، إلى ضرورة تقوية المواقع الإلكترونية للصحف العمومية إلى جانب التكوين المتواصل للصحفيين من أجل مواكبة التطورات والمساهمة في مرافقة جهود الدولة في التنمية.

وخلال زيارة عمل إلى كل من جريدتي “المجاهد” و “أوريزون” الناطقتين باللغة الفرنسية، قال بوسليماني إن الصحافة العمومية تعد “قاطرة للإعلام الوطني”, وهي مدعوة الى “المساهمة في مرافقة جهود الدولة وإبراز الإنجازات المحققة في الميدان” حسب بيان للوزارة.

وأشار إلى أن  “التكوين من أولوياتنا، حيث نلح على عملية التكوين لأنها مهمة خاصة عند الشباب من صحفيين وتقنيين ومصورين”، وأضاف “اقترحنا إنجاز مركز تكوين خاص بجريدة المجاهد، ليستفيد منه أيضا عمال جريدة أوريزون”.


وشدد الوزير على أهمية التكوين المتواصل للصحافيين من أجل “مواكبة التطورات، لاسيما ما تعلق بتدعيم الصحف المكتوبة بمواقع الكترونية تعمل على تقديم معلومات آنية وذات مصداقية للرأي العام”.

في ذات السياق، أبرز الوزير ضرورة التكوين المتواصل للصحفيين من أجل مواكبة التطورات والمساهمة في مرافقة جهود الدولة في التنمية.

وبالمناسبة، أكد الوزير على ضرورة توسيع شبكة المراسلين في مختلف الولايات لكل من جريدتي المجاهد” و “أوريزون”، في إطار الإعلام الجواري والتنمية المحلية خاصة على المستوى الوطني بهدف تطوير الصحافة العمومية.

كما أكد الوزير على أهمية تنظيم عملية توزيع الصحف، التي تشهد تجاوزات خاصة في الصحف الناطقة بالفرنسية، داعيا مسؤولي الصحف العمومية إلى التكتل من خلال تكوين نواة للتوزيع ووضع مجموعة للتوزيع المشترك بين كل الصحف العمومية، تفاديا للاختلالات التي نشهدها اليوم”

وفي حديثه مع مديري يوميتي “المجاهد ” و”أوريزون”، أبرز الوزير ضرورة التنسيق مع المركز الوطني للوثائق والصحافة و الصورة والإعلام بهدف “تعزيز مسعى رقمنة الصورة الصحفية للحفاظ على الأرشيف الخاص بالقطاع”.

محرك غوغل يكشف عن 20 نظاما لترتيب نتائج البحث

تستخدم غوغل أنظمة ترتيب مبرمَجة تستند إلى العديد من العوامل والإشارات المرتبطة بمئات المليارات من صفحات الويب وغير ذلك من المحتوى في فهرس بحث  لعرض النتائج الأكثر صلة وأهمية، وكل ذلك في جزء من الثانية.

وتقول شركة غوغل أنها تحرص على البحث على تحسين هذه الأنظمة بشكل منتظم من خلال أدوات اختبار وتقييم صارمة ونقدّم إشعارات بالتعديلات التي نجريها على أنظمة الترتيب عندما نرى أنّ هذه الإشعارات مجدية لصانعي المحتوى وغيرهم.

وقدمت دليلاً لفهم بعض أنظمة الترتيب البارزة لديها. التي تؤدي إلى ظهور نتائج لعبارات البحث. إضافة إلى ذلك، يتناول الدليل بعض الأنظمة المناسبة لتلبية احتياجات ترتيب معيَّنة وهو جاء كالآتي:

نماذج BERT

إنّ تمثيلات الترميز الثنائية الاتجاه من المحولات (المعروفة اختصارًا باسم BERT) هي نظام ذكاء اصطناعي تستخدمه غوغل Google يسمح لنا بفهم كيفية تعبير مجموعات الكلمات عن المعاني المختلفة والمقصود من كل منها.

أنظمة لتوفير معلومات حول الأزمات

طورت Google أنظمة لتوفير معلومات مفيدة وفي الوقت المناسب خلال أوقات الأزمات، سواء الأزمات الشخصية أم الكوارث الطبيعية أم غيرها من الأزمات الواسعة الانتشار.

الأزمات الشخصية: تعمل أنظمتنا على فهم الوقت الذي يبحث فيه الأشخاص عن معلومات حول مواقف الأزمات الشخصية لعرض الخطوط الساخنة بالإضافة إلى محتوى من مؤسسات موثوق بها خاص بطلبات بحث معيّنة تتعلق بالانتحار أو الاعتداء الجنسي أو تناول السموم أو العنف على أساس الجنس أو إدمان المخدرات. اطّلِع على مزيد من المعلومات حول طريقةمحرّك بحث غوغل Google في عرض معلومات حول الأزمات الشخصية.
إشعارات الطوارئ: خلال أوقات الكوارث الطبيعية أو الأزمات الواسعة الانتشار، يعرض نظام إشعارات الطوارئ الخاص بنا آخر المعلومات من السلطات المحلية أو الوطنية أو الدولية أو التي تنشر عبر وسائل الإعلام.

قد تتضمن هذه المعلومات أرقام هواتف للطوارئ ومواقع إلكترونية وخرائط وترجمة لعبارات مفيدة وفرص للتبرع والمزيد.

اطّلِع على مزيد من المعلومات حول آلية عمل إشعارات الطوارئ وكيف تُعتبَر جزءًا من تنبيهات الطوارئ في Google والتي تساعد في أوقات الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل والأعاصير والكوارث الأخرى.

أنظمة لإزالة النتائج المكررة

وحسب غوغل، قد تؤدي عمليات البحث على Google إلى العثور على الآلاف، بل الملايين، من صفحات الويب المتطابقة، وبعضها يتشابه إلى حد كبير مع البعض الآخر. في هذه الحالة، لا تعرض أنظمتنا سوى النتائج الأكثر صلة بموضوع البحث لتجنُّب التكرار بدون فائدة. اطّلِع على مزيد من المعلومات حول آلية إزالة النتائج المكررة وطريقة عرض أي نتائج محذوفة عند الحاجة إليها.

نطبّق أيضًا آلية إزالة النتائج المكررة على المقتطفات المميزة، فعند اختيار بيانات إحدى الصفحات لتصبح مقتطفًا مميزًا، لا نكرر تلك البيانات لاحقًا في الصفحة الأولى من النتائج.

يساعد ذلك في تنظيم ظهور النتائج ويسهّل على المستخدمين الوصول إلى المعلومات الأكثر صلة بموضوع البحث.

نظام لنطاقات المطابقة التامة

تستند أنظمة الترتيب التي نستخدمها إلى الكلمات التي تتألف منها أسماء النطاقات باعتبارها أحد العوامل العديدة لتحديد ما إذا كان المحتوى وثيق الصلة بعبارة البحث أم لا. ومع ذلك، لا يعتمد نظام نطاقات المطابقة التامة كثيرًا على المحتوى المستضاف ضمن نطاقات مصمَّمة لمطابقة طلبات بحث معيّنة بشكل تام.

على سبيل المثال، قد يختار المستخدم اسمًا للنطاق الخاص به يحتوي على الكلمات التالية: أفضل-الأماكن-لتناول-الغداء، وذلك بهدف الحصول على ترتيب أفضل ضمن نتائج البحث. في هذه الحالة، يدرك النظام هذه الاستراتيجية ويتعامل معها.

أنظمة لضمان ظهور محتوى حديث

ويقول العملاق غوغل أنه طور العديد من الأنظمة التي من شأنها عرض أحدث النتائج المتوقّعة لطلبات البحث. على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يبحث عن فيلم تم إطلاقه حديثًا، غالبًا ما يكون هدفه الحصول على مراجعات حديثة عن الفيلم وليس مقالات قديمة تم نشرها أثناء مراحل إنتاجه. وكمثال آخر، يؤدي البحث عن كلمة “زلزال” عادةً إلى عرض مواد سابقة تتعلق بالاستعدادات والموارد المخصصة لهذا النوع من الكوارث. وفي المقابل، قد تظهر مقالات إخبارية ومحتوى أحدث في حال حدوث زلزال مؤخرًا.

نظام لعرض المحتوى المساعِد

تم تصميم نظام المحتوى المساعِد لضمان ظهور محتوى أصلي ومفيد للمستخدمين وللتأكد من أنّه محتوى كتبه أشخاص وهو موجَّه للمستخدمين ولا يهدف في الأساس إلى جذب الزيارات من محرك البحث.

أنظمة لتحليل الروابط وترتيب الصفحات

لقد طوّرنا أنظمة مختلفة بإمكانها فهم طريقة ارتباط الصفحات ببعضها وفهم محتواها وتحديد تلك الأكثر فائدة كنتيجة بحث، ومن بينها نظام ترتيب الصفحات الذي سبق لنا استخدامه ضمن أهم أنظمة الترتيب عند إطلاق محرّك بحث Google. لمعرفة المزيد من المعلومات عن نظام ترتيب الصفحات، يمكن الاطّلاع على الورقة البحثية الأصلية وبراءة الاختراع. لقد تطورت طريقة عمل نظام ترتيب الصفحات كثيرًا منذ بدء استخدامه، ولا يزال جزءًا من أنظمة الترتيب الأساسية لدينا.

أنظمة لعرض الأخبار المحلية

لقد طوّرنا أنظمة تعمل على تحديد مصادر الأخبار المحلية وعرضها متى كان ذلك مناسبًا، مثل ميزتَي “أهم الأخبار” و”أخبار محلية”.

تقنية MUM

نظام النموذج الموحَّد للمهام المتعددة (MUM) هو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم وإنشاء المحتوى اللغوي.

لم يعُد هذا النظام يُستخدَم في الترتيب العام على محرّك بحث Google، لكنّه يُستخدَم في بعض العمليات لأهداف مثل تحسين عمليات البحث عن معلومات متعلقة بلقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتحسين وسائل الشرح باستخدام المقتطفات المميزة التي نعرضها.

المطابقة العصبونية

المطابقة العصبونية هي نظام ذكاء اصطناعي تستخدمه Google لفهم تصوّرات المفاهيم في طلبات البحث والصفحات ومطابقتها مع بعضها البعض.

أنظمة لعرض المحتوى الأصلي

وأشار غوغل: لقد طوّرنا أنظمة تساعد في ضمان عرض المحتوى الأصلي بشكل بارز في نتائج البحث، بما في ذلك التقارير الأصلية، في ترتيب أعلى من ترتيب الصفحات التي تقتبس هذا المحتوى. ومن بين أهداف هذه الأنظمة توفير دعم خاص لصانعي محتوى الترميز الأساسي لمساعدتهم في فهم الصفحة الأساسية بشكل أفضل إذا كانت هناك نُسخ مكرّرة منها في عدة أماكن.

أنظمة لخفض الترتيب باستخدام أسلوب الإزالة

وضعت Google سياسات تسمح بإزالة أنواع معيّنة من المحتوى. وإذا كنّا نريد معالجة عدد كبير من عمليات الإزالة هذه التي تتضمن موقعًا إلكترونيًا معيّنًا، نستخدم ذلك كإشارة لتحسين نتائجنا. وعلى وجه الخصوص:

عمليات الإزالة القانونية: عندما نتلقّى عددًا كبيرًا من طلبات إزالة المحتوى الصالحة بسبب انتهاكه حقوق الطبع والنشر ضد موقع إلكتروني معيّن، يمكننا استخدام ذلك لخفض ترتيب المحتوى الآخر المُدرَج في هذا الموقع الإلكتروني في نتائج البحث.

بهذه الطريقة، إذا كان هناك محتوى آخر ينتهك حقوق الطبع والنشر، يقلّ احتمال عثور المستخدمين عليه مقارنةً بالمحتوى الأصلي. نطبّق إشارات خفض الترتيب نفسها استنادًا إلى الشكاوى المتعلّقة بالتشهير والسلع المزيّفة وعمليات الإزالة بأمر من المحكمة.
عمليات إزالة المعلومات الشخصية: إذا كنّا نريد معالجة عدد كبير من عمليات إزالة المعلومات الشخصية في موقع إلكتروني يتبع ممارسات انتهازية لإزالة المحتوى، نخفّض ترتيب المحتوى الآخر الوارد من هذا الموقع الإلكتروني في نتائجنا.

نتأكّد أيضًا مما إذا كان نمط السلوك نفسه يحدث في مواقع إلكترونية أخرى، وفي هذه الحالة، سنخفض ترتيب المحتوى على تلك المواقع الإلكترونية. قد نطبّق إشارات خفض الترتيب نفسها على المواقع الإلكترونية التي تتلقّى عددًا كبيرًا من عمليات إزالة محتوى جمع المعلومات الشخصية.

إضافةً إلى ذلك، وضعنا إجراءات حماية تلقائية لمنع الصور الشخصية الفاضحة التي تتم مشاركتها بدون موافقة مَن يظهر فيها من الحصول على ترتيب عالٍ في نتائج طلبات البحث التي تتضمّن أسماء.
نظام لتوفير تجربة صفحة جيدة
يفضّل المستخدمون المواقع الإلكترونية التي تقدّم تجربة صفحة رائعة، لذلك نحن نستخدم نظام تجربة الصفحة الذي يقيّم مجموعة من المعايير، مثل سرعة تحميل الصفحات، ومدى توافقها مع الأجهزة الجوّالة، وما إذا كانت الصفحات خالية من الإعلانات البينية الدخيلة وتُعرض بطريقة آمنة.

وعندما يتم العثور على العديد من التطابقات الممكنة والمتساوية من حيث مدى الصلة بعبارة البحث، يساعد النظام في منح الأفضلية للمحتوى الذي يضمن تجربة صفحة أفضل.

نظام لترتيب الفقرات

ترتيب الفقرات هو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي نستخدمه لتحديد الأقسام الفردية أو “فقرات” صفحة الويب لنفهم بشكل أفضل مدى صلة الصفحة بعبارة البحث.

نظام لمراجعات المنتج

يهدف نظام مراجعات المنتج إلى مكافأة مراجعات المنتج العالية الجودة والتي تشكل محتوى يقدّم تحليلاً مفيدًا وأبحاثًا أصلية ويكون صادرًا عن خبراء في المجال أو عن جهات مطّلعة على الموضوع.

نظام RankBrain

RankBrain هو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويساعدنا في معرفة مدى صلة الكلمات بالمفاهيم. يساعدنا هذا النظام في عرض المحتوى ذي الصلة حتى لو لم يكن يتضمّن جميع الكلمات المستخدَمة في البحث بالضبط، وذلك من خلال فهم أنّ المحتوى مرتبط بكلمات ومفاهيم أخرى.

أنظمة لعرض المعلومات الموثوق بها

وكشف غوغل: لقد طوّرنا أنظمة متعددة تعمل بطرق مختلفة لإظهار المعلومات الأكثر موثوقية، مثل المساعدة في إظهار الصفحات الأكثر موثوقية وخفض ترتيب المحتوى المنخفض الجودة وتحسين ظهور المحتوى الصحفي العالي الجودة. في حال عدم توفّر معلومات موثوق بها، تعرض أنظمتنا تلقائيًا إرشادات المحتوى المتعلقة بالمواضيع السريعة التغيّر، ويحدث ذلك أيضًا عندما لا تتوفّر لدى أنظمتنا ثقة عالية في الجودة الإجمالية للنتائج المتاحة عن عبارة البحث.

توفّر هذه الإرشادات نصائح حول كيفية البحث بطرق قد تؤدي إلى نتائج أكثر فائدة. اطّلِع على مزيد من المعلومات حول طريقتنا في تقديم معلومات عالية الجودة في محرّك بحث غوغل.

نظام لتنوع المواقع الإلكترونية

يساعد نظام تنوع المواقع الإلكترونية في ضمان عدم عرض أكثر من بطاقتَي بيانات لصفحات ويب من موقع إلكتروني واحد ضمن أهمّ النتائج لدينا، بحيث لا يهيمن أي موقع واحد على أهم النتائج. ومع ذلك، قد نعرض أكثر من بطاقتَي بيانات في الحالات التي تحدد فيها أنظمتنا أنّ هذا الإجراء مناسب بشكل خاص لعبارة بحث معيَّنة.

يتعامل نظام تنوع المواقع الإلكترونية بشكل عام مع النطاقات الفرعية باعتبارها جزءًا من نطاق جذر. وبالتالي، يتم اعتبار أنّ بطاقات البيانات من النطاق الفرعي (subdomain.example.com) والنطاق الجذر (example.com) مصدرها موقع إلكتروني واحد، لكن في بعض الأحيان يتم التعامل مع النطاقات الفرعية كمواقع إلكترونية منفصلة لأغراض التنويع حيثما كان ذلك مفيدًا.

أنظمة لرصد المحتوى غير المرغوب فيه

لا أحد يريد أن يكون صندوق بريده الإلكتروني مليئًا بالرسائل غير المرغوب فيها، ومن هنا أهمية فلاتر الرسائل غير المرغوب فيها.

يواجه محرّك بحث غول تحديًا مشابهًا، لأنّ شبكة الإنترنت تتضمن كميات هائلة من المحتوى غير المرغوب فيه الذي يمنعنا من عرض النتائج الأكثر فائدة وصلة بعبارات البحث ما لم تتم معالجته.

لهذا السبب، نستخدم مجموعة من أنظمة رصد المحتوى غير المرغوب فيه، من بينها نظام SpamBrain، بهدف معالجة أشكال المحتوى والسلوكيات التي تنتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه. يتم تحديث هذه الأنظمة باستمرار كي تواكب أحدث الطرق التي يتطور بها تهديد المحتوى غير المرغوب فيه.

أنظمة تمت إزالتها

وشددت غوغل: يُرجى العلم أنّ الأنظمة التالية هي فقط لأغراض حفظ السجلات، وهي إمّا قد تم دمجها في أنظمة أحدث أو أصبحت جزءًا من أنظمة الترتيب الأساسية لدينا.

نظام Hummingbird
كان هذا النظام دليلاً على تحسُّن كبير في أنظمة الترتيب العامة لدينا، وهو نظام تم ابتكاره في آب (أغسطس) 2013. ومنذ ذلك الحين، تطوّرت أنظمة الترتيب المستخدَمة لدينا لتشهد الكثير من التغييرات كما كانت الحال قبل استخدام ذلك النظام.

نظام للترتيب المتوافق مع الأجهزة الجوّالة
عندما كان يعثر محرّك بحث Google على العديد من التطابقات الممكنة والمتساوية نسبيًا من حيث مدى الصلة بعبارة البحث، كان نظام الترتيب المتوافق مع الأجهزة الجوّالة يمنح الأفضلية للمحتوى الذي يظهر بشكل أفضل على الأجهزة الجوّالة، ذلك أنّ المحتوى المتوافق مع الأجهزة الجوّالة أكثر فائدة لمستخدمي محرّك البحث على تلك الأجهزة. لاحقًا، تم دمج هذا النظام في نظام تجربة الصفحة الخاص بنا.

نظام لسرعة الصفحة
هذا النظام الذي تم الإعلان عنه في عام 2018 كان يُعرف في الأصل باسم “تحديث السرعة”، وكان الهدف منه أن يحصل المحتوى الأسرع في التحميل على ترتيب أفضل في النتائج التي تظهر لمستخدمي الأجهزة الجوّالة في حال تساوت كل المؤشرات الأخرى. ولاحقًا، أصبح هذا النظام جزءًا من نظام تجربة الصفحة.

نظام Panda
تم تصميم هذا النظام لضمان ظهور المحتوى الأصلي والعالي الجودة في ترتيب أفضل ضمن نتائج البحث. وقد تم الإعلان عنه في عام 2011 وأُطلِق عليه اسم Panda وأصبح جزءًا من أنظمة التصنيف الأساسية لدينا في عام 2015.

نظام Penguin
تم تصميم هذا النظام للتصدي للروابط غير المرغوب فيها. وقد تم الإعلان عنه في عام 2012 وأُطلِق عليه اسم “تحديث Penguin” وتم دمجه في أنظمة الترتيب الأساسية لدينا في عام 2016.

نظام للمواقع الإلكترونية الآمنة
إنّ هذا النظام، الذي تم الإعلان عنه في عام 2014، يهدف إلى تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية المؤمنة باستخدام HTTPS عندما تكون كل المؤشرات الأخرى متساوية. لقد ساعد هذا النظام في تشجيع نمو المواقع الإلكترونية الآمنة في وقت كان استخدام HTTPS فيه غير شائع إلى حد ما. ولاحقًا، أصبح هذا النظام جزءًا من نظام تجربة الصفحة.

بن عبد الرحمان: الجزائر ثالث شريك تجاري لأمريكا في إفريقيا

كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الثلاثاء 13 ديسمبر 2022، ان الجزائر تعد الشريك التجاري الثالث للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا، لكن الحضور الأمريكي مازال بعيدا عن الإمكانيات المتاحة.

وجاءت تصريحات بن عبد الرحمان بواشنطن، على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال القمة الافريقية-الأمريكية، بعدد من رجال الأعمال الأمريكيين المهتمين بالاستثمار في الجزائر.

وقال نفس المسؤول: تعد الجزائر الشریك التجاري الثالث للولایات المتحدة الأمریكیة في إفریقیا، حیث بلغ حجم المبادلات التجاریة بین البلدین خلال الأشھر التسعة الأولى من السنة الجاریة مبلغ 3.1 ملیار دولار مسجلا ارتفاعا محسوسا مقارنة بالسنة الماضية.

وأضاف: مقابل ذلك، فإن الحضور الأمریكي في مجال الاستثمار بالسوق الجزائریة، يشير الوزير الأول، لایزال بعیدا عن إمكانیات البلدین والفرص الاستثماریة التي تُتیحھا السوق الجزائریة، حیث تبقى الاستثمارات الأمریكیة في مراتب متأخرة من حیث قیمة المشاریع الاستثماریة وعددھا وعدد مناصب الشغل التي توفرها وذلك خلال السنوات العشرین الأخیرة.

وحسبه فإن تنظيم هذا الاجتماع “يعكس الإرادة المشتركة بین الجانبین الجزائري والأمریكي في الارتقاء بالشراكة الثنائیة وتطویر التعاون في شتى المجالات لافتا إلى أن مثل ھذه اللقاءات تأتي تجسیدا لتوجیھات رئیس الجمھوریة، السید عبد المجید تبون، في تعزیز العلاقات والتعاون مع شركاء الجزائر، وبالأخص الولایات المتحدة الأمریكیة، التي تتقاسم معھا الجزائر إرادة سیاسیة مشتركة، وجب استغلالھا لترقیة المحتوى الاقتصادي للعلاقة الثنائیة بين البلدين”.

وأشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى استغلال كافة فرص التكامل بین اقتصادي البلدین، ورفع حجم الاستثمار على أساس مبدأ رابح-رابح، وزیادة قیمة التبادلات التجاریة وتنویعھا.

الجزائر أصبحت حالیا وجھة استثماریة حقیقیة

وأبرز بن عبد الرحمان  التدابير والتحفيزات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد ونصوصه التطبيقية، إضافة إلى مهام الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في إطار إصلاحات جسدتها الحكومة سمحت للجزائر أن تصبح حاليا وجهة استثمارية حقيقية.

وقال أن الإطار القانوني والتنظیمي الجدید الذي یحكم الاستثمار بالجزائر، یرسخ مبادئ ھامة وبالأخص حریة الاستثمار، إذ یُتیح للجمیع، دون استثناء أو تمییز بین المتعاملین الوطنیین أو الأجانب، المقیمین وغیر المقیمین، كامل الحریة في اختیار الاستثمار، مع إرساء الشفافیة والمساواة في التعامل مع الاستثمارات.

وفي سياق متصل، أبرز الوزير الأول أن الجزائر، التي تشجع كل الاستثمارات المساهمة في تنويع اقتصادها والصادرات خاج المحروقات، تولي اھتماما خاصا للاستثمارات في قطاعات المناجم، والفلاحة وتربیة المائیات والصید البحري، والصناعة والصناعة الغذائیة والصناعة الصیدلانیة والبتروكیمیائیة، والخدمات والسیاحة والطاقات الجدیدة والمتجددة واقتصاد المعرفة وتكنولوجیات الإعلام والاتصال.

وشدد على أن حكومة الجزائر ستقدم كل التسھیلات وشروط إنجاح الاستثمار في ھذه المیادین وغیرھا، خاصة فیما یتعلّق بالمشاریع الھادفة التي من شأنھا خلق الثروة ومناصب الشغل والإسھام في الرفع من مستوى النمو والرفاه الاجتماعي، وفي تحقیق أھداف الاندماج أكثر في الاقتصاد العالمي وفي سلسلة القیم الإقلیمیة والعالمیة، بفضل إنشاء علاقات شراكة وتبادلات اقتصادیة تعود بالمنفعة المتبادلة لكلا الجانبين.

خطوة بخطوة.. هكذا تعمل محركات البحث

نظرًا لتوفّر كمية هائلة من المعلومات، يتساءل البعض كيف تعمل محركات البحث، وقد يكون من المستحيل العثور على النتائج المطلوبة، وهذه إجابة غوغل على ذلك.

وبالتالي، بفضل أنظمة ترتيب النتائج من Google، يتم ترتيب مئات المليارات من صفحات الويب في فهرس محرك بحث Google لتوفير نتائج مفيدة وذات صلة في أقل من ثانية.

العوامل الأساسية في تقديم نتائج البحث

لتوفير أكثر المعلومات فائدة، تركّز خوارزميات البحث على العديد من العوامل والإشارات، مثل الكلمات الواردة في طلب البحث ومدى الصلة بالموضوع وسهولة استخدام الصفحات وخبرة المصادر ولغتك وموقعك الجغرافي. تختلف أهمية كل عامل حسب طبيعة طلب البحث. على سبيل المثال، تؤدي حداثة المحتوى دورًا مهمًا في الإجابة عن طلبات البحث حول مواضيع آخر الأخبار ولكن دورها يتقلّص في طلبات البحث عن تعريفات في القواميس.
يمكنك الاطّلاع أدناه على مزيد من المعلومات حول العوامل الأساسية التي تساعدنا على تحديد النتائج المناسبة لطلب

الهدف من طلب البحث

لعرض نتائج ذات صلة بطلب بحثك، نحتاج أولاً إلى تحديد المعلومات التي تبحث عنها، أي الهدف من طلب البحث. لذلك، ننشئ نماذج لغوية لمحاولة تحليل كيفية تطابق الكلمات القليلة التي تدخلها في مربّع البحث مع المحتوى المتاح والأكثر الفائدة.

تشمل هذه العملية بعض الخطوات التي تبدو بسيطة، مثل تحديد الأخطاء الإملائية وتصحيحها، وتصل إلى حدّ استخدام نظام المرادفات المميّز لدينا الذي يساعد في العثور على المستندات ذات الصلة حتى ولو لم تتضمّن الكلمات نفسها التي استخدمتها.

على سبيل المثال، قد تبحث عن “تغيير مستوى سطوع جهاز الكمبيوتر المحمول” ولكن قد تكون الشركة المصنعة استخدمت العبارة “تعديل مستوى سطوع جهاز الكمبيوتر المحمول”. تفهم أنظمتنا أن الكلمات والمعنى متطابقان وتعرض لك المحتوى المناسب.

لقد استغرق هذا النظام أكثر من خمس سنوات لتطوير النتائج وتحسينها بشكل ملحوظ في أكثر من 30% من عمليات البحث في جميع اللغات.

الصلة مع طلب البحث

وتحاول أنظمتنا أيضًا فهم نوع المعلومات التي تبحث عنها. إذا استخدمت كلمات في عمليات بحثك مثل “طهي” و”صور”، تفهم أنظمتنا أن عرض وصفات طعام أو صور عنها هو ما تطلبه.

إذا بحثت باللغة الفرنسية، ستكون معظم النتائج التي يتم عرضها في تلك اللغة، كما تريدها على الأرجح. وتتمكّن أنظمتنا أيضًا من اكتشاف عمليات البحث المحلية، فعندما تدخل كلمة “بيتزا” في مربّع البحث، تحصل على نتائج حول المطاعم المجاورة التي توفّر خدمة توصيل الطعام.

إذا كنت تبحث عن كلمات رئيسية رائجة، ستستنتج أنظمتنا أن المعلومات الحديثة قد تكون أكثر فائدة من الصفحات القديمة. ويعني هذا أنه عندما تبحث عن نتائج مباريات رياضية، أو أرباح الشركات أو أي موضوع آخر حديث، سيتم عرض أحدث المعلومات عنه.

في الخطوة التالية، تعمل أنظمتنا على تحليل المحتوى لتقييم ما إذا كان يتضمّن معلومات قد تتعلّق بموضوع البحث.

إذا كانت صفحة الويب تحتوي على نفس الكلمات الرئيسية التي يتضمّنها طلب البحث، يعني ذلك أنّ المعلومات في هذه الصفحة ذات صلة بموضوع البحث.

على سبيل المثال، في صفحات الويب، إذا ظهرت هذه الكلمات الرئيسية على الصفحة أو في العناوين أو في النص، يعني ذلك أنّ المعلومات في هذه الصفحة ذات صلة بموضوع البحث.

إلى جانب البحث عن الكلمات الرئيسية، تعمل أنظمتنا أيضًا على تحليل المحتوى لمعرفة ما إذا كان ذا صلة بالبحث بطرق أخرى.

ونستخدم أيضًا بيانات التفاعل المجمّعة والمجهولة المصدر لتقييم ما إذا كانت نتائج البحث ذات صلة بطلبات البحث أو لا. ونحوِّل هذه البيانات إلى إشارات تساعد أنظمة تعلُّم الآلة في تقدير مدى الصلة بموضوع البحث بشكل أفضل.

على سبيل المثال، عندما تبحث عن كلمة “كلاب”، لا يكون هدفك الحصول على صفحة تظهر فيها كلمة “كلاب” مئات المرات.

لذا، تقيّم خوارزميات البحث ما إذا كانت الصفحة تحتوي على محتوى آخر ذي صلة غير الكلمة الرئيسية “كلاب”، مثل صور كلاب أو فيديوهات أو حتى قائمة بالسلالات.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن أنظمتنا تبحث عن تلك الأنواع من الإشارات القابلة للقياس لتقييم مدى الصلة بموضوع البحث، إلا أنها غير مصمَّمة لتحليل المفاهيم الذاتية مثل وجهة النظر أو التوجّه السياسي لمحتوى الصفحة.

جودة المحتوى

بعد التعرّف على المحتوى ذي الصلة، تهدف أنظمتنا إلى إعطاء الأولوية للنتائج التي تبدو أكثر فائدة من غيرها. لتنفيذ ذلك، تتعرّف على الإشارات التي يمكن أن تساعد في تحديد المحتوى الذي يُظهر خبرةً ومصداقيةً وجدارةً بالثقة.

على سبيل المثال، أحد العوامل الذي يساعدنا على تحديد ذلك هو معرفة ما إذا كانت مواقع إلكترونية بارزة تتضمّن روابط تؤدّي إلى هذا المحتوى أو تشير إليه. ولقد نجح هذا الأسلوب في تحديد المعلومات الجديرة بالثقة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الملاحظات المُجَمَّعة من عملية تقييم جودة “بحث Google” لتعزيز قدرة أنظمتنا على تمييز جودة المعلومات.

دائمًا ما تحدث تغييرات على المحتوى الموجود على الويب والمنظومات المتكاملة الضخمة للمعلومات. لذلك، نقوم بقياس جودة أنظمتنا وتقييمها باستمرار للتأكد من أننا نحقق التوازن بين مدى صلة المعلومات والمصداقية، حتى تلبّي النتائج توقعاتك بشكل مستمر.

سهولة استخدام صفحات الويب

تأخذ أنظمتنا أيضًا سهولة استخدام المحتوى في الاعتبار. وعندما تتساوي كل العوامل إلى حد ما، قد يحصل المحتوى الذي يجده المستخدمون أكثر سهولة في الاستخدام على ترتيب أفضل من غيره.

على سبيل المثال، قد تنظر أنظمتنا إلى الجوانب المتعلّقة بتجربة الصفحة من حيث مدى توافق المحتوى مع الأجهزة الجوّالة لكي يتمكّن مستخدمو الأجهزة الجوّالة من عرضه بسهولة. وبالمثل، تنظر الأنظمة على سرعة تحميل المحتوى، الأمر الذي يُعدّ مهمًا بالنسبة إلى المستخدمين.

تساعدنا معلومات، مثل موقعك الجغرافي وسجلّ البحث السابق وإعدادات البحث، في التأكّد من عرض النتائج الأكثر فائدة وصلة بموضوع بحثك.

نستخدم بلدك وموقعك الجغرافي لتقديم محتوى ذي صلة بمنطقتك. على سبيل المثال، إذا كنت تعيش في دبي وبحثت عن “كرة القدم”، سيعرض محرّك بحث Google على الأرجح نتائج عن كرة القدم الإماراتية وفريق ” شباب الأهلي دبي” أولاً. في المقابل، إذا بحثت عن “كرة القدم” في الرياض، سيعرض محرك بحث Google النتائج عن كرة القدم والدوري السعودي لكرة القدم أولاً.

وتُعدّ إعدادات البحث أيضًا مؤشرًا مهمًا على النتائج التي يُحتمل أن تراها مفيدة، مثلاً عند تحديد لغة مفضَّلة أو تفعيل البحث الآمن (وهي أداة تساهم في استبعاد النتائج التي تتضمّن محتوى فاضحًا).

موقعان إلكترونيان، أحدهما يُظهر كرة قدم والآخر يُظهر كرة قدم أمريكية
تتضمّن أيضًا خدمة “بحث Google” بعض الميزات التي تخصّص النتائج بناءً على النشاط في حسابك على Google.

على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن “فعاليات بالقرب مني”، قد يخصّص محرّك البحث Google بعض الاقتراحات لفئات الفعاليات التي نعتقد أنها قد تنال اهتمامك.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم هذه الأنظمة لتلائم اهتماماتك، ولكنها غير مصمَّمة لاستنتاج معلومات حساسة مثل العرق أو الدين أو الحزب السياسي.

يمكنك تحديد سجل البحث المُستخدم لتحسين تجربتك على محرك بحث Google، مثلاً من خلال تحديد البيانات التي يتم حفظها في حسابك على Google على myaccount.google.com.

لإيقاف تخصيص البحث بناءً على النشاط في حسابك، يمكنك إيقاف إعدادات “النشاط على الويب وفي التطبيقات”.

يمكنك أيضًا العثور على إعدادات المحتوى المفضّلة مثل “البحث الآمن” في الإعدادات وهي تساعدك على اختيار ما إذا كنت تريد أن تتضمّن نتائج البحث محتوى فيه مشاهد عنيفة قد تصدم بعض المستخدمين أو لا.

وتجربة الصفحة هي مجموعة من الإشارات التي تقيس انطباع المستخدمين عن تجربة التفاعل مع صفحة ويب بغض النظر عن قيمة المعلومات التي توفّرها، وذلك على كلٍّ من الأجهزة الجوّالة وأجهزة الكمبيوتر المكتبي.

تتضمّن تجربة الصفحة مؤشرات أداء الويب الأساسية، وهي مجموعة من المقاييس التي تقيس انطباع المستخدم عن أداء التحميل والتفاعل والثبات البصري للصفحة.

قرار بإدماج قرابة 60 ألف أستاذ متعاقد

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد 12 ديسمبر 2022، بالترسيم الفوري لكل المعلّمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، وهي عملية ستمس قرابة 60 ألف استاذ.

وحسب بيان لمجلس الوزراء “أمر السيد الرئيس بالترسيم الفوري لكل المعلّمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، وعددهم 59987 معلما وأستاذا، على أن تنتهي العملية في نهاية شهر فيفري 2023 كأقصى تقدير.

بيان مجلس الوزراء

ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشاريع قوانين تخص حماية أراضي الدولة والمحافظة عليها، ممارسة الحق النقابي، الوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب، بالإضافة إلى عرض في قطاع التربية حول مدى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية لفائدة الأساتذة والمعلمين.
بعد افتتاح السيد الرئيس الاجتماع وعرض الوزير الأول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى رئيس الجمهورية توجيهاته وأوامره كما يلي:
أولا-عرض حول مدى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية لفائدة المعلّمين والأساتذة:
ـ أمر السيد الرئيس بـ:
ـ الترسيم الفوري لكل المعلّمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، وعددهم 59987 معلما وأستاذا، على أن تنتهي العملية في نهاية شهر فيفري 2023 كأقصى تقدير.
ـ إنهاء مشروع قانون الأستاذ قبل 31 ديسمبر 2022.
ـ تشجيع المعلمين والأساتذة على أداء واجبهم المهني ورفع مستوى التكوين، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية والمهنية، بعيدا عن كل استغلال حفاظا على قدسية هذه المهنة النبيلة.
ـ التقييم والتقويم المستمرين لطبيعة المهام التي يؤديها المعلّم كمربي وليس موظفا إداريا، كونه حاملا لرسالة ومكلفا بمهمة تكوين الأجيال.
ثانيا-مشروع قانون ممارسة الحق النقابي:
ـ يهدف هذا القانون إلى تكريس الحق النقابي والحق في الإضراب كركيزتين أساسيتين في بناء الديمقراطية، وتفادي الانحرافات والاختلالات في المجال المهني، لإصلاح هذه المنظومة.
ـ إصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون في أقرب الآجال.
ثالثا-مشروع قانون الوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإصدار النصوص التنظيمية في أقرب وقت، إسهاما في تعزيز السكينة وحقوق وواجبات الفئات المهنية.
رابعا-حماية أراضي الدولة والمحافظة عليها: وجه السيد الرئيس الحكومة بإثراء مشروع هذا القانون بمراعاة ما يلي:
ـ أن يهدف هذا القانون إلى تشديد الحماية على أراضي الدولة والأراضي المسترجعة في البلديات، لاسيما الأوعية العقارية التي تُسترجع من عمليات الترحيل المختلفة.
ـ مراجعة قانون التعمير، وفق تخطيط عمراني حقيقي، للقضاء على مظاهر الفوضى جذريا، حتى تكون كل عمليات البناء والتشييد مستقبلا، خاضعة لتأطير قانوني ومضبوطة بصرامة، بالأخص في المدن.
ـ أمر وزيري الداخلية والسكن بالحرص على استحداث شرطة العمران، ضمن مشروع مراجعة قانون التعمير، لتعزيز حماية أراضي الدولة، وتمثيلها في كل أحياء بلديات الوطن.
ـ أن يتضمن مشروع مراجعة القانون جانبا ردعيا، يسلط أقصى العقوبات على حالات التواطؤ ومن يثبت تقاعسه أو تساهله من المسؤولين على كل المستويات، في استمرار تشويه البناء والتعمير.
ـ التمييز بين البناءات الخاضعة للبرامج الخاصة، بحالات إعادة الإسكان وحالات البناءات التي تشملها ضرورة التسوية، وفق قانون التعمير.
ـ توجيهات عامة:
ـ أوضح السيد رئيس الجمهورية أن الجوهر الحقيقي للجزائر الجديدة، هو تغيير المفاهيم وتصويبها والعمل على تجسيدها في الميدان، وأن العبرة لم تكن أبدا في تغيير الأشخاص وحسب.
ـ أمر السيد الرئيس وزير الصحة بإعداد عرض حال حول وضعية المستشفيات وتسييرها عبر التراب الوطني خلال الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء، ومباشرة تفتيش وطني حول الوضعية السائدة.
ـ أمر وزير الصناعات الصيدلانية بإعداد عرض شامل حول القطاع وخطة العمل المستقبلية والآفاق.
ـ أمر وزير العدل بإعداد مشروع قانون إطار، حول الغش والتزوير بكل أشكاله، التزاما بأخلقة الحياة الاجتماعية.
وقبل اختتام الجلسة صادق مجلس الوزراء على مراسيم تتضمن تعيينات وانهاء مهام في وظائف عليا في الدولة.

مبادرة

في إطار تعاون جديد، يتشارك “المركز الدولي للصحفيين” (ICFJ) و”مبادرة أخبار جوجل” (GNI) بتنفيذ النسخة الأولى من “مختبر الشركات الناشئة” الذي يهدف إلى تعزيز المؤسسات الإخبارية الرقمية المستقلة التي لا تزال في مراحل نموها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خلال البرنامج الذي يمتدّ ستة أشهر، ستعمل 16 مؤسسة إخبارية مُختارة على إيجاد حلول لمشكلات محددة تواجه أعمالها بدعم من “مبادرة أخبار جوجل” و“المركز الدولي للصحفيين” وخبراء رائدين في هذا المجال، وذلك بالإضافة إلى التوجيه المخصّص وفرصة الحصول على منحة لتحقيق أهداف الأعمال الأساسية.

إنّ مختبر الشركات الناشئة مفتوح للمؤسسات الإخبارية الرقمية الناشئة التي تصبّ عملها الصحفي في خدمة المصلحة العامة، و/أو تسدّ فجوات في المعلومات المتوفرة، و/أو تقدّم خدمة لمجتمع في منطقة جغرافية محدودة أو تركّز على موضوع معيّن و/أو خدمة مجتمع يعاني نقصًا في الخدمات و/أو تستكشف طرقًا جديدة لتقديم المعلومات و/أو تحقيق الربح منها. وتُعدّ المؤسسات الإخبارية الموجودة في الدول التالية مؤهلة للتقدّم بطلبات المشاركة: الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. كما سيُنظر في طلبات المؤسسات الإخبارية السورية الموجودة خارج سوريا.

سيتوفّر للمؤسسات المشارِكة في البرنامج ما يلي:

– الحصول على تدريب مخصّص يستند إلى أهدافها المحدّدة
– التعرّف على الخطوات اللازمة لتطوير أعمالها
– التعلّم من تجارب المؤسسات الإخبارية الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة في العمل

الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 7 كانون الثاني/يناير، الساعة 11:59 مساءً بتوقيت غرينتش

يجب استيفاء الشروط التالية للمشاركة في البرنامج:

النطاق الجغرافي

أن يكون جمهور المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أن تكون المؤسسة قائمة في إحدى الدول التالية أو تقدّم خدماتها فيها:
الجزائر
البحرين
مصر
العراق
الأردن
الكويت
لبنان
ليبيا
المغرب
موريتانيا
سلطنة عُمان
فلسطين
قطر
المملكة العربية السعودية
تونس
الإمارات العربية المتحدة
اليمن

غرف الأخبار

أن تضمّ المؤسسة ما لا يقل عن صحفيََّيْن بدوام كامل، وبحد أقصى 20 صحفيًا بدوام كامل
أن تركّز غرف الأخبار على موضوع واحد أو أكثر من التالي:
خدمة المصلحة العامة عبر الصحافة
سد أي فجوات في المعلومات المتوفرة
خدمة مجتمع في منطقة جغرافية محدودة أو التركيز على موضوع معيّن
خدمة مجتمع يعاني نقصًا في الخدمات
استكشاف طرق جديدة لتقديم المعلومات و/أو تحقيق الربح منها
أن تكون المؤسسة تنتج محتوى أصليًا منذ ستة أشهر على الأقل ولمدة لا تزيد عن أربع سنوات
أن يكون لديها منتج إخباري نشط (موقع إلكتروني، نشرة إخبارية، إلخ) يجذب الزيارات و/أو الاشتراكات و/أو الإيرادات
أن تكون مملوكة ومُدارة بشكل مستقل (أي أنّها غير مملوكة لجهة حكومية على سبيل المثال)
ألا يضم طاقم العمل مسؤولين حكوميين أو موظفين يعملون أيضًا لدى جهات حكومية
(يُفضّل) أن تكون تخدم مجتمعات لا يتم الحديث عنها غالبًا أو نشر قصصها في الأخبار المحلية

متطلبات البرنامج

إتقان اللغة العربية قراءةً وكتابةً.
تعيين مدير مشروع مسؤول عن ضمان حضور فريقك لجميع الجلسات والدورات التدريبية وإكمال جميع المهام.
تعيين فريق عمل مؤلّف من شخصين إلى 5 أشخاص للمشاركة في المراحل المختلفة من البرنامج.
التزام كل فريق بحضور ما بين 5 و10 ساعات أسبوعيًا.
الموافقة على مشاركة معلومات وإحصاءات عن المؤسسة والتعاون مع روّاد الأعمال الآخرين في المجال.
ألا يكون المتقدّم موظفًا أو متعاقدًا مع جوجل.

أسئلة متكررة

من يمكنه التقديم للمشاركة في البرنامج؟
المؤسسات التي تنطبق عليها الشروط التالية:
أن تستوفي جميع معايير الأهلية وأن يكون أعضاء فريقها يتقنون اللغة العربية
أن تكون مؤسسة إخبارية رقمية، سواء هادفة أو غير هادفة للربح
أن تكون مسجلّة أو مدرجة في إحدى المناطق الجغرافية المحدّدة في معايير الأهلية
أن تكون تسعى إلى اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة مؤسسة إخبارية رقمية وتنميتها
أن تكون تبحث عن فرص استراتيجية لمساعدتها في تحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية وتعزيز مكانتها الصحفية
ألا تكون مملوكة لجهة حكومية
يتم تنظيم “برنامج مبادرة أخبار جوجل للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع “المركز الدولي للصحفيين” (ICFJ).
كيف تتم عملية الاختيار؟
يتولى فريق عمل جوجل اختيار المشاركين، بالتعاون مع المركز الدولي للصحفيين.

سنراجع جميع الطلبات لتحديد المرّشحين الذين بإمكانهم العمل بشكل تعاوني والتعلّم من الآخرين لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.

قد تطلب جوجل و/أو المركز الدولي للصحفيين معلومات إضافية من المرّشحين عبر البريد الإلكتروني.

بعد اختيار المرّشحين النهائيين، سيتم إجراء مقابلة مدتها 20 دقيقة مع كل منهم للحصول على مزيد من المعلومات عن مؤسساتهم الإخبارية. يجب أن يحضر المقابلة أي شخص سيشارك في البرنامج، بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي من المؤسسة للتأكيد على الالتزام والاهتمام بالمشاركة.

سيتم إعلام الجميع بقرار القبول أو الرفض عبر البريد الإلكتروني. وعلى المؤسسات المختارة أن توقّع اتفاقية مشاركة مع جوجل.

كيف يمكنني التقديم؟
تتوفّر قائمة بالروابط والمواعيد النهائية للتقديم. سيُطلب منك تقديم معلومات عن مؤسستك وتأكيد موافقتك على سياسة خصوصية جوجل.

ننصحك بتقديم الطلب في أسرع وقت ممكن.

ما هي المعلومات المطلوب تقديمها؟

تتضمّن الاستمارة الإلكترونية المعلومات الواجب توفرها ليتم قبول طلبك. من المفترض أن يستغرق إكمال الاستمارة بين 20 و30 دقيقة.
هل تتم مراجعة كل الطلبات؟
نعم، سنراجع جميع الطلبات التي تستوفي الشروط.
مع من يمكنني التواصل إذا كان لدي استفسار أو سؤال؟
يُرجى مراسلتنا على عنوان البريد الإلكتروني yrous@icjf.org لطرح أي سؤال أو لمعرفة ما إذا كان هذا البرنامج مناسبًا لمؤسستك الإخبارية.
كيف يتم التعامل مع المعلومات التي أقدّمها؟
ستحرص جوجل على التعامل مع أي معلومات شخصية مذكورة في استمارة الطلب وفقًا لسياسة الخصوصية المتّبعة لدينا.

إذا أردت تعديل طلبك أو حذفه أو الحصول على نسخة منه، يُرجى التواصل معنا عبر gnidigitalgrowth@google.com

متى يتم الرد على طلبي؟
ستصلك رسالة إلكترونية من جوجل في غضون ستة أسابيع من الموعد النهائي لتقديم الطلبات.

المصدر: المركز الدولي للصحفيين

تعيين مدير جديد للتلفزيون الجزائري 

أعلنت وزارة الإتصال الأحد 11 ديسمبر 2022، تعيين نذير بوقابس مديرا جديدا للتلفزيون الجزائري خلفا لشعبان لوناكل.

وحسب بيان للوزارة “أشرف وزير الاتصال،  محمد بوسليماني، اليوم الاحد، على تنصيب  نذير بوقابس مديرا عاما للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، خلفا لشعبان لوناكل” .
و بوقابس عمل صحفيا بالتلفزيون الجزائري كما شغل منصب مدير الأخبار بالمؤسسة.

ويشغل لوناكل منصب مدير التلفزيون الجزائري منذ شهر ماي 2021.

هذا دليل غوغل حول تحسين نتائج محرّكات البحث

يعد دليل تحسين نتائج محرّكات البحث الذي يقدمه عملاق الأنترنيت غوغل، مرجعية بالنسبة للصحفيين والمدونين وصانعي المحتوى المبتدئين، مع التأكيد على وجود تحديثات مستمرة لقواعد النشر.

يؤكد محرك البحث غوغل في مدونته أنه إذا كنت تملك المحتوى المقدَّم على الإنترنت أو تديره أو تحقق الربح منه أو تروّج له من خلال "بحث Google"، يمكنك الاستفادة من هذا الدليل.

وسواء كنت صاحب نشاط تجاري في طور النمو والازدهار أو مالكًا لعدة مواقع إلكترونية أو متخصصًا في تحسين محرّكات البحث في إحدى الوكالات على الويب أو خبيرًا في تحسين محرّكات البحث بنفسك وتستهويك آليات "بحث Google"، يمكنك الاستفادة من هذا الدليل.

وإذا كنت تريد الاطّلاع على نظرة عامة كاملة حول أساسيات تحسين محرّكات البحث وفقًا لأفضل الممارسات المتّبعة لدينا، أنت في المكان المناسب.

لا يقدّم هذا الدليل أي أسرار من شأنها أن تمنح موقعك الإلكتروني الترتيب الأول تلقائيًا على محرّك بحث Google، ولكن من خلال اتّباع أفضل الممارسات الموضّحة فيه، نأمل أن يصبح من الأسهل على محرّكات البحث الزحف إلى محتوى موقعك الإلكتروني وفهرسته والتعرف عليه.

غالبًا ما يكون تحسين محرّكات البحث (SEO) عبارة عن إجراء تعديلات طفيفة على أجزاء من موقعك الإلكتروني.

وعند عرض هذه التغييرات بشكل فردي، ستبدو وكأنها تحسينات تدريجية، لكن عند ضمّها إلى عمليات التحسين الأخرى، يمكن أن تحدث أثرًا ملموسًا على أداء موقعك الإلكتروني في نتائج البحث المجاني وانطباع المستخدم عنه.

قد تكون على دراية بالعديد من المواضيع الواردة في هذا الدليل لأنها من المكوّنات الأساسية لأي صفحة ويب، لكنك قد لا تكون مستفيدًا منها إلى أقصى حد.

لماذا يعتبر تحسين محركات البحث مهمًا للصحفي وكاتب المحتوى؟

يجب تصميم موقع إلكتروني يقدّم فائدة للمستخدمين، ويجب أن يكون الهدف من أي عملية تحسين هو جعل تجربة المستخدم أفضل.

ومن ضمن هؤلاء المستخدمين محرّكات البحث التي تساعد المستخدمين الآخرين في اكتشاف المحتوى الذي تنشره. والهدف من عملية تحسين محرّكات البحث هو مساعدة محرّكات البحث في فهم المحتوى وعرضه.

قد يكون موقعك الإلكتروني أصغر أو أكبر من الموقع الإلكتروني الذي نستخدمه كمثال ويقدّم محتوًى مختلفًا بشكل كبير، إلا أنّ مواضيع التحسين التي نتناولها في هذا الدليل تنطبق على المواقع الإلكترونية من مختلف الأحجام والأنواع.

نأمل أن يقدّم لك دليلنا بعض الأفكار الجديدة حول طريقة تحسين موقعك الإلكتروني، ويسعدنا تلقّي أسئلتك وملاحظاتك وقصص نجاحك في منتدى مساعدة "مجموعة خدمات بحث Google".

إذا لم يكُن موقعك الإلكتروني يظهر على Google، فالمحرك يزحف إلى المليارات من الصفحات، ومن الطبيعي أن نغفل بعض المواقع الإلكترونية. وعندما تغفل برامج الزحف أحد المواقع الإلكترونية، غالبًا ما يكون ذلك نتيجة أحد الأسباب التالية:

  • لا تتضمّن المواقع الإلكترونية الأخرى الكثير من الروابط التي تؤدي إلى هذا الموقع.
  • أطلقت الموقع الإلكتروني حديثًا ولم يزحف محرّك بحث Google إليه بعد.
  • تم تصميم الموقع الإلكتروني بشكل يُصعّب على محرّك بحث Google الزحف إلى محتوى الموقع بشكل فعّال.
  • تلقّى محرّك بحث Google رسالة خطأ عند محاولة الزحف إلى موقعك الإلكتروني.
  • إن سياستك تمنع محرّك بحث Google من الزحف إلى الموقع.

كيف يمكنني جعل موقعي الإلكتروني يظهر على Google؟

Google هو محرّك بحث مبرمَج بشكل كامل يستخدم زواحف الويب لاستكشاف الويب بشكل مستمر والبحث عن المواقع الإلكترونية لإضافتها إلى فهرسنا، وما عليك عادةً سوى نشر موقعك الإلكتروني على الويب. في الواقع، إنّ الغالبية العظمى من المواقع الإلكترونية المدرَجة ضمن نتائجنا ليس ناتجًا عن إرسالها يدويًا، بل تم العثور عليها وإضافتها تلقائيًا عند زحف برامجنا إلى الويب. الاطّلاع على كيفية عثور محرّك بحث Google على صفحات الويب والزحف إليها وعرضها

تحدّد أساسيات "بحث Google" العناصر الأكثر أهمية لإنشاء موقع إلكتروني متوافق مع Google. يُرجى العِلم بأنّنا لا نقدّم أي ضمانات لعثور برامج الزحف على موقع إلكتروني معيّن، إلا أنّ اتّباع أساسيات "بحث Google" هذه قد يساعد في ظهور موقعك الإلكتروني ضمن نتائج البحث.

تقدّم خدمة Google Search Console أدوات تساعدك على إرسال المحتوى إلى Google ومراقبة أداء موقعك الإلكتروني في "بحث Google". وإذا أردت، يمكن أن ترسل إليك خدمة Search Console تنبيهات بخصوص المشاكل الخطيرة التي يصادفها محرّك بحث Google على موقعك الإلكتروني. اشترِك في خدمة Search Console.

في ما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يجب أن تطرحها على نفسك حول موقعك الإلكتروني عند البدء.

هل يظهر موقعي على Google؟
هل أعرض محتوى عالي الجودة على المستخدمين؟
هل يظهر نشاطي التجاري المحلي على Google؟
هل يتمتع المحتوى الذي أنشره بالسرعة وسهولة الاستخدام على جميع الأجهزة؟
هل موقعي الإلكتروني آمن؟

لمساعدة محرّك بحث Google في العثور على محتوى موقعك الإلكتروني، الخطوة الأولى لتضمين موقعك الإلكتروني في Google هي التأكّد من إمكانية عثور محرّك بحث Google عليه.

وأفضل طريقة لإجراء ذلك هي إرسال خريطة موقع. وخريطة الموقع هي ملف على موقعك الإلكتروني مهمته إعلام محرّكات البحث بالصفحات الجديدة أو التي تم تغييرها على موقعك الإلكتروني. اطّلِع على مزيد من المعلومات حول كيفية إنشاء وإرسال خريطة الموقع.

يعثر محرّك بحث Google أيضًا على الصفحات من خلال روابط مضمّنة في صفحات أخرى. اطّلِع على كيفية تشجيع المستخدمين على اكتشاف موقعك الإلكتروني من خلال الترويج له.

إبلاغ محرّك بحث Google بالصفحات التي لا تريد أن يتمّ الزحف إليها، ويمكنك منع الزحف غير المرغوب فيه إلى المعلومات غير الحساسة باستخدام ملف robots.txt.
يحدّد ملف robots.txt لمحرّكات البحث ما إذا كان بإمكانها الدخول إلى أجزاء محدّدة في موقعك الإلكتروني وبالتالي الزحف إليها. ويتم وضع هذا الملف، الذي يجب أن يكون اسمه robots.txt، في الدليل الجذري لموقعك الإلكتروني. ومن الممكن أن يتم الزحف إلى الصفحات التي تم حظرها باستخدام ملف robots.txt، لذا ننصحك باستخدام طريقة أكثر أمانًا لحظر الزحف إلى الصفحات الحساسة.

# brandonsbaseballcards.com/robots.txt
# Tell Google not to crawl any URLs in the shopping cart or images in the icons folder,
# because they won't be useful in Google Search results.
User-agent: googlebot
Disallow: /checkout/
Disallow: /icons/

قد لا تريد أن يزحف محرّك البحث إلى صفحات معيّنة على موقعك الإلكتروني، لأنها قد لا تكون مفيدة للمستخدمين إذا ظهرت في نتائج البحث. وإذا كان موقعك الإلكتروني يستخدم نطاقات فرعية وكنت تريد حظر الزحف إلى صفحات معيّنة على نطاق فرعي محدد، ستحتاج إلى إنشاء ملف robots.txt منفصل لهذا النطاق الفرعي. لمزيد من المعلومات حول ملف robots.txt، نقترح مراجعة هذا الدليل بخصوص استخدام ملفات robots.txt.

ممنوعات محرك البحث غوغل

يمكنك الاطّلاع على طرق أخرى لمنع ظهور المحتوى في نتائج البحث.

تجنَّب ما يلي:

السماح لمحرّك البحث Google بالزحف إلى صفحات نتائج البحث الداخلية في موقعك الإلكتروني. لا يحبّذ المستخدمون النقر على إحدى نتائج محرّك البحث ليجدوا أنهم قد انتقلوا إلى صفحة أخرى من صفحات نتائج البحث على موقعك الإلكتروني.
السماح بالزحف إلى عناوين URL التي تم إنشاؤها كنتيجة لخدمات الخادم الوكيل.
بالنسبة إلى المعلومات الحساسة، يجب استخدام طرق أكثر أمانًا
لا يُعدّ ملف robots.txt طريقة مناسبة أو فعّالة لحظر المواد الحساسة أو السرية. إنه يوفّر فقط تعليمات لبرامج الزحف ذات الأداء الجيد تفيد بأن الصفحات ليست مخصّصة لها، ولكنه لا يمنع الخادم من تسليم تلك الصفحات للمتصفح الذي يطلبها. وأحد أسباب ذلك هو أن محرّكات البحث يظل بإمكانها الإشارة إلى عناوين URL التي تحظرها (عبر عرض عنوان URL، بدون رابط عنوان أو مقتطف) إذا كانت هناك روابط إلى عناوين URL هذه في مكان ما على الإنترنت (مثل سجلات المُحيل). بالإضافة إلى ذلك، إنّ محرّكات البحث الاحتيالية أو غير المتوافقة التي لا تقرّ بمعيار استثناء برامج الروبوت يمكنها مخالفة تعليمات ملف robots.txt الذي أنشأته. وأخيرًا، يمكن للمستخدم الذي يحب الاستكشاف فحص الأدلة أو الأدلة الفرعية في ملف robots.txt وتخمين عنوان URL للمحتوى الذي لا تريد عرضه.

في هذه الحالات، استخدِم علامة noindex إذا كنت تريد فقط عدم ظهور الصفحة في Google ولا تمانع وصول أي مستخدم لديه رابط إلى الصفحة. ولضمان أمان فائق، استخدِم طرقًا مناسبة لمنح إذن الوصول إلى الصفحة، مثل طلب كلمة مرور المستخدم أو إزالة الصفحة كليًا من موقعك الإلكتروني.

مساعدة Google (والمستخدمين) في التعرّف على المحتوى الذي تقدّمه.

السماح لمحرّك بحث Google برؤية صفحتك كما يراها المستخدم.

عندما يزحف Googlebot إلى إحدى الصفحات، من المفترض أن تظهر له الصفحة كما تظهر للمستخدم العادي.

وللحصول على أفضل عرض وفهرسة ممكنَين، يجب السماح دائمًا لمحرّك بحث Google بالدخول إلى ملفات JavaScript وCSS وملفات الصور التي يستخدمها موقعك الإلكتروني.

إذا كان ملف robots.txt الخاص بموقعك الإلكتروني لا يسمح بالزحف إلى مواد العرض هذه، سيؤثر ذلك سلبًا وبشكل مباشر في مستوى جودة عرض المحتوى الخاص بك وفهرسته من قِبل خوازمياتنا. وقد يؤدي هذا الأمر بدوره إلى الحصول على ترتيب أقل من الترتيب المثالي.

إجراء يُنصَح به: استخدِم أداة فحص عنوان URL. سيتيح لك ذلك معرفة الطريقة المحدّدة التي يرى فيها محرّك بحث Google المحتوى ويعرضه، وسيساعدك أيضًا في تحديد وحلّ عدة مشاكل متعلّقة بالفهرسة على موقعك الإلكتروني.

إنشاء عناوين فريدة ودقيقة للصفحات

يتيح العنصر <title> لكلٍّ من المستخدمين ومحرّكات البحث التعرّف على الموضوع الذي تتناوله صفحة معيّنة. وعليك وضع العنصر <title> داخل العنصر <head> في مستند HTML وإنشاء نص عنوان فريد لكل صفحة على موقعك الإلكتروني.

<html>
<head>
    <title>Brandon's Baseball Cards - Buy Cards, Baseball News, Card Prices</title>
    <meta name="description" content="Brandon's Baseball Cards provides a large selection of
    vintage and modern baseball cards for sale.
    We also offer daily baseball news and events.">
</head>
<body>
...

 في حال ظهور مستندك في صفحة نتائج البحث، قد يظهر محتوى العنصر <title> كرابط عنوان لنتيجة البحث (إذا لم تكن مطّلعًا على الأجزاء المختلفة لنتيجة بحث من Google، يمكنك مشاهدة الفيديو حول مكوّنات نتيجة البحث).

يمكن أن يشتمل العنصر <title> لصفحتك الرئيسية على اسم موقعك الإلكتروني أو نشاطك التجاري، كما يمكن أن يتضمن مقتطفات أخرى من المعلومات المهمة، مثل الموقع الجغرافي للنشاط التجاري أو بعض الجوانب الأساسية التي يركّز عليها أو العروض التي يقدّمها.

اختَر نص عنوان انسيابيًا يعبّر عن موضوع محتوى الصفحة بشكل فعّال.

تجنَّب ما يلي:

  • استخدام نص في العنصر <title> لا علاقة له بمحتوى الصفحة
  • استخدام نصوص تلقائية أو غامضة مثل “بلا عنوان” أو “الصفحة الجديدة 1”

تأكَّد من أنّ كل صفحة على موقعك الإلكتروني تتضمّن نصًا فريدًا في العنصر <title>، ما يساعد Google في معرفة نقاط الاختلاف بين هذه الصفحة والصفحات الأخرى على موقعك الإلكتروني. وإذا كان موقعك الإلكتروني يستخدم صفحات منفصلة متوافقة مع الأجهزة الجوّالة، احرص على استخدام نص وصفي في العناصر <title> على الإصدارات المتوافقة مع الأجهزة الجوّالة أيضًا.

تجنَّب ما يلي:

  • استخدام عنوان واحد في جميع عناصر <title> على جميع صفحات موقعك الإلكتروني أو لمجموعة كبيرة من الصفحات

يمكن أن تكون عناصر <title> قصيرة ومفيدة في الوقت نفسه. وإذا كان النص في العنصر <title> طويلاً جدًا أو يُعتبر غير ملائم، قد لا يعرض محرّك بحث Google سوى جزء من النص في العنصر <title>، أو قد يعرض رابط عنوان يتم إنشاؤه تلقائيًا في نتيجة البحث.

تجنَّب ما يلي:

  • استخدام نص طويل جدًا وغير مفيد للمستخدمين في عناصر <title>
  • حشو الكلمات الرئيسية غير الضرورية في العنصر <title>

توفر علامة الوصف التعريفي الخاصة بالصفحة ملخصًا عن مضمون الصفحة لمحرّك البحث Google ومحرّكات البحث الأخرى. ويمكن أن يكون عنوان الصفحة مكوّنًا من بضع كلمات أو من عبارة، أما علامة الوصف التعريفي للصفحة، فيمكن أن تتألف من جملة أو جملتَين أو حتى من فقرة قصيرة. وكما هي الحال مع العنصر <title>، يتم وضع علامة الوصف التعريفي داخل العنصر <head> في مستند HTML الخاص بك.

<html>
<head>
    <title>Brandon's Baseball Cards - Buy Cards, Baseball News, Card Prices</title>
    <meta name="description" content="Brandon's Baseball Cards provides a large selection of vintage and modern baseball cards for sale. We also offer daily baseball news and events.">
</head>
<body>
...

تُعتبر علامات الوصف التعريفي مهمّة، لأنّ محرّك البحث Google قد يستخدمها كمقتطفات لصفحاتك في نتائج “بحث Google”. يُرجى العِلم أنّنا نستخدم كلمة “قد” هنا، لأنّ محرّك بحث Google قد يختار استخدام قسم ذي صلة من النص المرئي لصفحتك إذا كان أداء ذلك القسم يتطابق إلى حد كبير مع طلب البحث الذي يجريه المستخدم. وتُعدّ إضافة علامات الوصف التعريفي لكل صفحة من صفحاتك ممارسة جيدة في حال تعذّر على Google العثور على مجموعة جيدة من النصوص لاستخدامها في المقتطف. ويمكنك التعرّف على مزيد من المعلومات حول كيفية إنشاء أوصاف تعريفية عالية الجودة.

تلخيص محتوى الصفحة بدقّة
اكتب وصفًا يقدّم معلومات للمستخدمين ويجذب انتباههم في الوقت نفسه عند رؤية علامة الوصف التعريفي كمقتطف في إحدى نتائج البحث. وعلمًا أنّه لا يتم فرض حد أدنى أو أقصى على طول النص في العلامة الوصفية description، ننصحك بالتأكّد من أن يكون النص بطولٍ كافٍ ليتم عرضه بالكامل في &quot;بحث Google&quot; (يُرجى العِلم أنّ المستخدمين قد يرون مقتطفات مختلفة الحجم حسب طريقة البحث ومكان البحث)، كما يجب أن يحتوي النص على جميع المعلومات ذات الصلة التي سيحتاج إليها المستخدمون لتحديد ما إذا كانت الصفحة مفيدة وذات صلة بطلب البحث.

تجنَّب ما يلي:

كتابة علامة وصف تعريفي ليس لها علاقة بالمحتوى الوارد في الصفحة
استخدام أوصاف عامة مثل “هذه صفحة ويب” أو “صفحة حول بطاقات البيسبول”
ملء الوصف باستخدام الكلمات الرئيسية فقط
نسخ محتوى المستند بأكمله ولصقه في علامة الوصف التعريفي
استخدام أوصاف فريدة لكل صفحة
يساعد توفير علامة وصف تعريفي مختلفة لكل صفحة كلّاً من المستخدمين وGoogle، لا سيما في عمليات البحث التي يفتح خلالها المستخدمون صفحات عديدة على نطاقك (على سبيل المثال، عمليات البحث باستخدام عامل التشغيل site:). وإذا كان موقعك الإلكتروني يحتوي على الآلاف أو حتى الملايين من الصفحات، قد يكون من غير الممكن إنشاء علامات الوصف التعريفي يدويًا. وفي هذه الحالة، يمكنك إنشاء علامات الوصف التعريفي تلقائيًا استنادًا إلى محتوى كل صفحة.

تجنَّب ما يلي:

استخدام علامة وصف تعريفي واحدة على جميع صفحات موقعك الإلكتروني أو لمجموعة كبيرة من الصفحات
استخدام علامات العناوين للتأكيد على النص المهم
استخدِم عناوين مفيدة للإشارة إلى المواضيع المهمّة وساعِد في إنشاء بنية هرمية للمحتوى لتسهيل تنقّل المستخدمين بين أقسام المستند.

اتّباع طريقة كتابة المخطط
على غرار كتابة مخطط لمقالة كبيرة، فكّر قليلاً في طبيعة النقاط الرئيسية والفرعية للمحتوى على الصفحة وحدد موضع استخدام علامات العناوين بشكل مناسب.

تجنَّب ما يلي:

وضع نص في علامات العناوين من دون أن يساعد ذلك في تحديد هيكلية الصفحة
استخدام علامات العناوين في مواضع قد تكون فيها العلامات الأخرى مثل <em> و<strong> أكثر ملاءمة
الانتقال العشوائي من حجم إلى آخر في علامات العناوين
استخدام عدد قليل من العناوين في الصفحة
استخدم علامات العناوين حيثما يكون ذلك منطقيًا. يمكن أن يؤدي وجود عدد كبير جدًا من علامات العناوين في الصفحة إلى صعوبة قيام المستخدمين بفحص المحتوى وتحديد موضع انتهاء موضوع وبداية موضوع آخر.

تجنَّب ما يلي:

الاستخدام المفرط لعلامات العناوين على الصفحة
العناوين الطويلة جدًّا
استخدام علامات العناوين لتصميم النص فقط وليس لعرض هيكليته
إضافة ترميز البيانات المنظَّمة
البيانات المنظَّمة هي رمز يمكنك إضافته إلى صفحات موقعك الإلكتروني لوصف محتواها لمحرّكات البحث حتى تتمكّن هذه المحرّكات من التعرّف على مضمون صفحاتك بشكل أفضل. ويمكن لمحرّكات البحث الاستفادة من هذه المعلومات لعرض محتوى موقعك الإلكتروني بطرق مفيدة (وجذابة) في نتائج البحث. وهذا بدوره يساعدك على جذب النوع المناسب من العملاء لنشاطك التجاري.

‫صورة تعرض نتيجة بحث محسّنة من خلال نجوم المراجعات باستخدام البيانات المنظَّمة
على سبيل المثال، إذا كان لديك متجر على الإنترنت وأجريت ترميزًا لصفحة منتج معيّن، يساعدنا هذا الإجراء في معرفة أنّ الصفحة تعرض درّاجة مع سعرها ومراجعات العملاء. ويمكننا عرض هذه المعلومات في المقتطف لتظهر في نتائج البحث استنادًا إلى طلبات البحث ذات الصلة. وتُعرف بالنتائج المنسّقة.

بالإضافة إلى استخدام ترميز البيانات المنظّمة للنتائج المنسّقة، قد نستخدم هذا الترميز أيضًا لعرض النتائج ذات الصلة بتنسيقات أخرى. على سبيل المثال، إذا كان لديك متجر فعلي، فإنّ تحديد ساعات العمل يتيح للعملاء المحتملين العثور عليك في الوقت الذي يحتاجون إليك فيه، ويُعلمهم ما إذا كان متجرك مفتوحًا أم مغلقًا في وقت البحث.

يمكنك ترميز العديد من المعلومات ذات الصلة بالنشاط التجاري:

المنتجات التي تبيعها
موقع النشاط التجاري
فيديوهات حول منتجاتك أو نشاطك التجاري
ساعات العمل
بيانات الأحداث
وصفات طعام
شعار الشركة وغير ذلك الكثير
اطّلِع على قائمة كاملة بأنواع المحتوى المتوافق.

ننصح باستخدام البيانات المنظَّمة في أي نوع من أنواع ترميز العلامات المتوافقة لوصف محتوى موقعك الإلكتروني. ويمكنك إضافة الترميز إلى رمز HTML على صفحاتك أو استخدام أدوات مثل أداة تمييز البيانات ومساعد الترميز.

التحقّق من الترميز باستخدام اختبار النتائج المنسّقة
بعد ترميز محتوى موقعك الإلكتروني، يمكنك استخدام اختبار النتائج المنسّقة من Google للتأكّد من عدم حدوث أخطاء في التنفيذ. ويمكنك إدخال عنوان URL الذي يؤدي إلى موضع المحتوى أو نسخ نص HTML الذي يتضمن الترميز.

تجنَّب ما يلي:

استخدام ترميز غير صالح
استخدام أداة تمييز البيانات ومساعد الترميز
إذا أردت تجربة الترميز المنظَّم بدون تغيير رمز المصدر الخاص بموقعك الإلكتروني، يمكنك استخدام أداة تمييز البيانات، وهي أداة مدمَجة في Search Console تتيح استخدام مجموعة فرعية من أنواع المحتوى.

إذا كنت تريد إعداد رمز الترميز للنسخ واللصق في صفحتك، جرِّب أداة مساعد الترميز.

تجنَّب ما يلي:

تغيير رمز المصدر الخاص بموقعك عندما تكون غير متأكد من كيفية تنفيذ الترميز
تتبًّع أداء الصفحات المرمَّزة
تعرض لك تقارير النتائج المنسّقة المختلفة في Search Console عدد الصفحات التي اكتشفناها على موقعك الإلكتروني باستخدام نوع معيّن من الترميز، وعدد مرات ظهور تلك الصفحات في نتائج البحث، وعدد المرات التي نقر فيها المستخدمون على هذه الصفحات خلال فترة التسعين يومًا الماضية. وتعرض هذه التقارير أيضًا أي أخطاء اكتشفناها.

تجنَّب ما يلي:

إضافة بيانات ترميز غير مرئية للمستخدمين
إنشاء مراجعات وهمية أو إضافة علامات ترميز غير ملائمة.
إدارة ظهور موقعك الإلكتروني في نتائج “بحث Google”
إنّ إضافة البيانات المنظَّمة الصحيحة على صفحاتك تجعل صفحتك مؤهّلة للعديد من الميزات الخاصة في نتائج البحث من Google، بما في ذلك نجوم المراجعات والنتائج المنسّقة وغير ذلك الكثير. راجِع معرض أنواع نتائج البحث التي يمكن أن تكون صفحتك مؤهّلة للظهور فيها.

تنظيم التدرّج الهرمي لموقعك الإلكتروني
فهم كيفية استخدام محرّكات البحث لعناوين URL
تحتاج محرّكات البحث إلى عنوان URL فريد لكل جزء من المحتوى حتى تتمكن من الزحف إلى ذلك المحتوى وفهرسته وإحالة المستخدمين إليه. ويجب استخدام عناوين URL منفصلة لبعض أنواع المحتوى لكي يتم عرضها في محرّك البحث بشكل مناسب، مثل المحتوى المختلف (على سبيل المثال المنتجات المختلفة في متجر ما) والمحتوى المعدَّل (على سبيل المثال الترجمات أو الإصدارات المخصّصة لمناطق معيّنة).

تنصح Google بأن تستخدم جميع المواقع الإلكترونية https:// إن أمكن. واسم المضيف هو الموضع الذي تتم فيه استضافة موقعك الإلكتروني، ويستخدم عادةً اسم النطاق نفسه الذي تستخدمه للبريد الإلكتروني. تُفرّق Google بين الإصدار المزوّد بالبادئة www والإصدار الذي لا يتضمّن www (على سبيل المثال، www.example.com أو مجرّد example.com). وعند إضافة موقعك الإلكتروني إلى Search Console، نقترح إضافة كِلا الإصدارَين http:// وhttps://، بالإضافة إلى الإصدار المزوّد بالبادئة www والإصدار الذي لا يتضمّن www.

إنّ كل من المسار واسم الملف وسلسلة طلب البحث يحدّد المحتوى الذي يتم الوصول إليه من الخادم. وهذه الأجزاء الثلاثة حساسة لحالة الأحرف، وبالتالي فإنّ FILE سيؤدي إلى عنوان URL مختلف عن file. أما اسم المضيف والبروتوكول، فهما غير حساسَين لحالة الأحرف، وبالتالي ليس لاستخدام الحروف الكبيرة أو الصغيرة أي تأثير.

يحدّد الجزء بشكل عام (في هذه الحالة، #info) قسم الصفحة الذي ينتقل إليه المتصفّح، وبما أنّ المحتوى نفسه لا يتغيّر عادةً بغض النظر عن الجزء، تتجاهل محرّكات البحث غالبًا أي جزء مستخدَم.

عند الإشارة إلى الصفحة الرئيسية، تكون الشرطة المائلة اللاحقة بعد اسم المضيف اختيارية لأنها تؤدي إلى المحتوى نفسه (https://example.com/ هو نفسه https://example.com). أما بالنسبة إلى المسار واسم الملف، فسيتم النظر إلى الشرطة المائلة اللاحقة على أنها عنوان URL مختلف (يشير إلى ملف أو دليل)، على سبيل المثال، https://example.com/fish ليس هو نفسه https://example.com/fish/.

التنقّل مهم بالنسبة إلى محرّكات البحث

التنقل في موقع إلكتروني هو عامل مهمّ لمساعدة الزوار في العثور على المحتوى الذي يريدونه بسرعة. كما يمكن للتنقّل مساعدة محركات البحث في التعرّف على المحتوى الذي يعتقد مالك الموقع أنه مهم. مع إنّ نتائج بحث Google يتم توفيرها على مستوى الصفحة، فيهمّ Google أيضًا أن تعرف الدور الذي تؤدّيه الصفحة ضمن الموقع الإلكتروني بشكل عام.

تتضمّن جميع المواقع الإلكترونية صفحة رئيسية أو صفحة جذر، وتتلقّى هذه الصفحة عادةً أكبر عدد من الزيارات ضمن صفحات الموقع الإلكتروني وهي نقطة انطلاق العديد من الزائرين في التنقّل. وما لم يكن موقعك الإلكتروني يقدّم عددًا قليلاً من الصفحات، عليك التفكير في كيفية تنقّل الزائرين من الصفحة العامة (أو الصفحة الجذر) إلى صفحة تتضمّن محتوًى أكثر تحديدًا. هل لديك ما يكفي من الصفحات حول موضوع معيّن بحيث يكون من المنطقي إنشاء صفحة تصف هذه الصفحات ذات الصلة (على سبيل المثال، الصفحة الرئيسية -> قائمة المواضيع ذات الصلة -> موضوع معيّن)؟ هل لديك المئات من المنتجات المختلفة التي تحتاج إلى تصنيفها ضمن صفحات متعددة للفئات والفئات الفرعية؟

استخدام قوائم شريط التنقل
شريط التنقّل هو صف من الروابط الداخلية في أعلى الصفحة أو أسفلها ويسمح للزائرين بالانتقال بسرعة إلى قسم سابق أو إلى الصفحة الجذر. وفي العديد من أشرطة التنقّل، تكون الصفحة الأكثر عمومية (عادةً الصفحة الجذر) هي الرابط الأول إلى أقصى اليمين وتسرد الأقسام الأكثر تحديدًا على اليسار. وننصح باستخدام ترميز البيانات المنظَّمة لشريط التنقّل عند عرض أشرطة التنقّل.

موقع إلكتروني مزوّد بقائمة شريط تنقّل توضّح العرض الهرمي للصفحة الحالية وإنشاء صفحة تنقّل بسيطة للمستخدمين.

صفحة التنقل عبارة عن صفحة بسيطة على موقعك تعرض تركيبة موقعك على الإنترنت، وتتكون عادة من قائمة هرمية لصفحات موقعك. ويمكن للزائرين الانتقال إلى هذه الصفحة إذا كانوا يواجهون مشاكل في العثور على صفحات على موقعك. وستزور محرّكات البحث هذه الصفحة أيضًا وتحقق تغطية زحف جيدة للصفحات على موقعك الإلكتروني، إلا أنّ هذه الصفحة موجّهة أساسًا للزائرين.

كتابة المحتوى.. 9 مهارات و14 قاعدة للنجاح

إنشاء تدفق بتدرّج هرمي طبيعي

اجعل من السهل على المستخدمين الانتقال من المحتوى العام إلى المحتوى الأكثر تحديدًا الذي يريدونه على موقعك. ويمكنك إضافة صفحات التنقّل عندما يكون ذلك مناسبًا، مع إدراجها بشكلٍ فعّال ضمن تركيبة الروابط الداخلية لموقعك الإلكتروني. ويجب التأكّد من إمكانية الوصول إلى جميع صفحات موقعك الإلكتروني من خلال الروابط، وأنها لا تتطلب وظيفة بحث داخلية للعثور عليها. ويمكنك إضافة روابط تؤدي إلى الصفحات ذات الصلة، حيثما كان ذلك مناسبًا، للسماح للمستخدمين باكتشاف المحتوى المماثل.

تجنَّب ما يلي:

إنشاء شبكات معقدة من روابط التنقل، على سبيل المثال، لربط كل صفحة على موقعك بكل صفحة أخرى.
المبالغة في تقسيم محتوى موقعك (إلى درجة أن الوصول إليه من الصفحة الرئيسية يستغرق عشرين نقرة).
استخدام النص للتنقّل
لكي تسهّل على محرّكات البحث الزحف إلى موقعك الإلكتروني والتعرّف على محتواه، من الأفضل التحكم في معظم عمليات التنقّل من صفحة إلى أخرى على موقعك الإلكتروني من خلال الروابط النصية. عند استخدام JavaScript لإنشاء صفحة، استخدِم عناصر a مع عناوين URL كقيم سمة href، ثم أنشئ جميع عناصر القائمة عند تحميل الصفحة، بدلاً من انتظار تفاعل المستخدم.

تجنَّب ما يلي:

جعل عملية التنقّل معتمدِة بشكل كامل على الصور أو الصور المتحرّكة
اشتراط معالجة حدث التنقّل استنادًا إلى نص برمجي
إنشاء صفحة تنقّل للمستخدمين وخريطة موقع لمحرّكات البحث
عليك تضمين صفحة تنقّل بسيطة لموقعك الإلكتروني بالكامل للمستخدمين (أو الصفحات الأكثر أهمية إذا كان لديك مئات أو آلاف الصفحات). ويمكنك إنشاء ملف Sitemap بتنسيق XML لضمان إمكانية اكتشاف محركات البحث للصفحات الجديدة والمعدّلة على موقعك الإلكتروني، مع تضمين جميع عناوين URL ذات الصلة بالإضافة إلى تواريخ آخر تعديلات أُجريت على المحتوى الأساسي فيها.

تجنَّب ما يلي:

ترك صفحة التنقل بدون تحديث بسبب الروابط المعطلة
إنشاء صفحة تنقل تقدم مجرد قائمة بالصفحات بدون تنظيمها، حسب الموضوع مثلاً
عرض صفحات 404 مفيدة
سيصل المستخدمون أحيانًا إلى صفحة غير متوفّرة على موقعك الإلكتروني إما عن طريق اتّباع رابط معطّل أو كتابة عنوان URL غير صحيح. يمكن تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير من خلال عرض صفحة خطأ 404 مخصّصة تُرشد المستخدمين للعودة إلى صفحة متاحة على موقعك الإلكتروني. وننصحك بتضمين رابط للرجوع إلى الصفحة الجذر وتقديم روابط مؤدية إلى محتوى رائج أو ذي صلة على موقعك الإلكتروني. ويمكنك استخدام Google Search Console للعثور على مصادر عناوين URL التي تتسبّب في ظهور أخطاء “لم يتم العثور على الصفحة”.

تجنَّب ما يلي:

السماح بفهرسة صفحات 404 في محرّكات البحث (احرص على إعداد خادم الويب لعرض رمز حالة 404 HTTP أو تضمين العلامة noindex عند طلب صفحات غير معروضة في حالة المواقع الإلكترونية المستندة إلى JavaScript)
منع الزحف إلى صفحات 404 باستخدام ملف robots.txt
عرض رسالة غير واضحة، مثل “غير موجودة” أو “404”، أو عدم ظهور صفحة 404 مطلقًا.
استخدام تصميم لصفحات 404 لا يتفق مع بقية موقعك.
عناوين URL البسيطة تنقل معلومات المحتوى
يساعد إنشاء الفئات الوصفية وأسماء الملفات للمستندات على موقعك الإلكتروني ليس فقط في الحفاظ على تنظيم موقعك بشكل أفضل، بل أيضًا في إنشاء عناوين URL أكثر ملاءمة وسهولة للمستخدمين الذين يريدون الوصول إلى محتوى موقعك الإلكتروني باستخدام الروابط. وقد لا يطمئن الزائرون إلى عناوين URL الطويلة للغاية والغامضة التي لا تحتوي إلا على كلمات قليلة يمكن فهمها.

يمكن أن تكون عناوين URL الشبيهة بالعنوان المعروض في ما يلي مسببةً للالتباس وغير ملائمة:

https://www.brandonsbaseballcards.com/folder1/22447478/x2/14032015.html
إذا كان لعنوان URL معنى مفهوم، يمكن أن يكون أكثر فائدة وسهولة في الفهم ضمن السياقات المختلفة:

https://www.brandonsbaseballcards.com/article/ten-rarest-baseball-cards.html
عرض عناوين URL في نتائج البحث
وأخيرًا، تذكّر أنه يتم عادةً عرض عنوان URL المؤدي إلى المستند في إحدى نتائج “بحث Google” بجانب عنوان المستند.

علمًا أنّ محرّك البحث Google يزحف بشكل ملائم إلى جميع أنواع تركيبات عناوين URL حتى لو كانت معقّدة إلى حد ما، فهو يفضّل العمل على تبسيط عناوين URL قدر الإمكان.

استخدام الكلمات في عناوين URL
تعد عناوين URL التي تحتوي على كلمات ذات صلة بمحتوى موقعك وهيكله أكثر ملاءمة للزائرين الذين يتصفحون موقعك.

تجنَّب ما يلي:

استخدام عناوين URL طويلة تتضمن معلَمات ومعرّفات جلسات غير ضرورية
اختيار أسماء عامة للصفحات مثل page1.html
استخدام كلمات رئيسية بشكل مفرط مثل baseball-cards-baseball-cards-baseballcards.html
إنشاء تركيبة دليل بسيطة
استخدم تركيبة الدليل التي تنظم المحتوى بشكل جيد وتسهل على الزائرين معرفة موضعهم الحالي على موقعك. جرّب استخدام تركيبة الدليل للإشارة إلى نوع المحتوى المتوفر في عنوان URL هذا.

تجنَّب ما يلي:

استخدام دمج عميق للأدلة الفرعية مثل …/dir1/dir2/dir3/dir4/dir5/dir6/page.html
استخدام أسماء الأدلة التي لا علاقة لها بالمحتوى المتضمن فيها
استخدام نسخة واحدة من عنوان URL للوصول إلى مستند معيّن
لمنع المستخدمين من إضافة روابط تؤدي إلى نُسخ مختلفة من عنوان URL (قد يؤدي ذلك إلى تقسيم سمعة هذا المحتوى بين عناوين URL المختلفة)، يجب التركيز على استخدام عنوان URL واحد والإشارة إليه في تنظيم صفحاتك وروابطها الداخلية. وإذا وجدت أنّ المستخدمين يدخلون إلى المحتوى نفسه من خلال عدة عناوين URL، يمكنك إعداد إعادة توجيه 301‏ من عناوين URL غير مفضّلة إلى عنوان URL السائد لحلّ هذه المشكلة. إذا لم تتمكن من إعادة التوجيه، يمكنك أيضًا استخدام عنصر الرابط rel=”canonical”.

تجنَّب ما يلي:

السماح لصفحات من النطاقات الفرعية أو الدليل الجذر بالوصول إلى المحتوى نفسه، على سبيل المثال، domain.com/page.html وsub.domain.com/page.html
تحسين المحتوى الذي تقدّمه
إنشاء موقع مفيد ومثير للاهتمام
إنّ إنشاء محتوى جذّاب ومفيد سيؤدي على الأرجح إلى التأثير في موقعك الإلكتروني بشكلٍ يفوق أيًا من العوامل الأخرى التي تم تناولها هنا. ويعرف المستخدمون المحتوى الجيد عندما يرونه وسيدفعهم ذلك على الأرجح إلى توجيه المستخدمين الآخرين إليه. ويمكن أن يتم ذلك من خلال مشاركات المدوّنات أو خدمات وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو المنتديات أو غيرها من الوسائل.

إنّ مشاركات البحث المجاني أو التوصيات الكلامية هي ما يساعد على تكوين سمعة موقعك الإلكتروني لدى كلٍّ من المستخدمين وGoogle، ونادرًا ما يكون ذلك ممكنًا بدون محتوى جيد.

معرفة ما يريده القراء 

فكِّر في الكلمات التي قد يبحث عنها المستخدم للعثور على محتوى معروض على موقعك الإلكتروني. ويمكن أن يُدخل المستخدمون الملمّون بالموضوع كلمات رئيسية في طلبات البحث تختلف عن الكلمات الرئيسية التي يُدخلها مستخدم حديث العهد بذلك الموضوع. على سبيل المثال، قد يبحث مشجع قديم العهد لكرة القدم عن “فيفا”، وهو اختصار للاتحاد الدولي لكرة القدم، في حين أن مشجّعًا حديث العهد قد يستخدم طلب بحث أكثر عمومية مثل “تصفيات كرة القدم”. ويمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال توقّع هذه الاختلافات في سلوك البحث ومراعاتها أثناء كتابة محتوى موقعك الإلكتروني (باستخدام مزيج متنوّع من العبارات المستخدَمة ككلمات رئيسية). يقدّم برنامج “إعلانات Google‏” مخطِّط كلمات رئيسية سهل الاستخدام لمساعدتك في التعرّف على أنواع الكلمات الرئيسية الجديدة وحجم البحث التقريبي لكل كلمة رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، يعرض لك تقرير الأداء الذي توفّره خدمة Google Search Console أهم طلبات البحث التي تؤدي إلى ظهور موقعك الإلكتروني، بالإضافة إلى الطلبات التي وجّهت معظم المستخدمين إليه.

ننصحك بإنشاء خدمة جديدة ومفيدة لا يقدّمها أي موقع إلكتروني آخر. ويمكنك أيضًا كتابة مقالة بحثية أصلية أو تقديم قصة إخبارية مثيرة أو تعزيز قاعدة المستخدمين الفريدين لديك. وقد تفتقر المواقع الإلكترونية الأخرى إلى الموارد أو الخبرة لتنفيذ هذه الإجراءات.

كتابة نص سهل القراءة
يستمتع المستخدمون بالمحتوى المكتوب بشكل جيد والذي تسهل متابعته.

تجنَّب ما يلي:

كتابة نص غير مرتّب يحتوي على أخطاء هجائية ونحوية كثيرة.
المحتوى غير الملائم أو المكتوب بشكل رديء
تضمين النص في الصور والفيديوهات بالنسبة للمحتوى النصي: قد يرغب المستخدمون في نسخ النص ولصقه، ولا يمكن لمحرّكات البحث قراءته.
تنظيم المواضيع بوضوح
من المفيد دائمًا تنظيم محتوى موقعك لتقديم فكرة جيدة للزائرين عن بداية موضوع محتوى معين ونهاية موضوع محتوى آخر. ويساعد تقسيم المحتوى إلى أجزاء أو تقسيمات منطقية المستخدمين في العثور على المحتوى الذي يريدونه بشكل أسرع.

تجنَّب ما يلي:

نسخ كميات كبيرة من النصوص حول مواضيع مختلفة على صفحة بدون فواصل فقرات أو عناوين فرعية أو تنسيقات.
إنشاء محتوى حديث وفريد
فالمحتوى الجديد لن يقتصر دوره على الاحتفاظ بقاعدة الزائرين الحاليين فقط، ولكنه يجلب أيضًا زائرين جدد.

تجنَّب ما يلي:

إعادة تجزئة (أو حتى نسخ) المحتوى الحالي الذي يقدم قيمة إضافية ضئيلة للمستخدمين.
الاحتفاظ بنسخ مكرّرة أو شبه مكرّرة من المحتوى على موقعك الإلكتروني.
مزيد من المعلومات حول المحتوى المكرّر

تحسين المحتوى ليناسب المستخدمين، وليس محرّكات البحث
إنّ تصميم موقعك بشكل يلبّي احتياجات الزائرين مع ضمان سهولة وصول محرّكات البحث إليه يثمر عادةً نتائج إيجابية.

تجنَّب ما يلي:

إدراج العديد من الكلمات الرئيسية غير الضرورية التي تستهدف محرّكات البحث ولكنها مزعجة أو غير مجدية للمستخدمين
عرض نصوص من قبيل &quot;الأخطاء الإملائية المتكررة المستخدمة للوصول إلى هذه الصفحة&quot; والتي لا تقدّم فائدة كبيرة للمستخدمين
إخفاء النص عن المستخدمين بشكل مخادع مع عرضه لمحرّكات البحث
تحسين موقعك الإلكتروني لزيادة ثقة المستخدمين فيه
يشعر المستخدمون بالارتياح عند زيارة موقعك الإلكتروني إذا اعتقدوا أنه جدير بالثقة.

يثق المستخدمون في المواقع الإلكترونية ذات السمعة الجيدة. وبالتالي، عليك تحسين سمعة موقعك الإلكتروني من خلال تقديم محتوى موثوق به ينمّ عن خبرةٍ في مجال معيّن.
يجب تقديم معلومات حول ناشر موقعك الإلكتروني ومقدّم المحتوى وتحديد الأهداف المرجوّة من هذا المحتوى. وإذا كان لديك موقع إلكتروني مخصّص للتسوق أو المعاملات المالية الأخرى، احرص على توفير معلومات خدمة العملاء بطريقة واضحة ووافية لمساعدة المستخدمين في حلّ أي مشاكل. إذا كان لديك موقع إلكتروني إخباري، يجب تقديم معلومات واضحة حول الجهة المسؤولة عن المحتوى.

ومن المهم أيضًا استخدام تكنولوجيا مناسبة. إذا لم تكن صفحة الدفع عند التسوّق توفر اتصالاً آمنًا، لا يمكن أن يثق المستخدمون في الموقع الإلكتروني.

تسليط الضوء على الخبرة في الموضوع وعلى موثوقية المحتوى
تؤدي الخبرة وموثوقية المحتوى اللذين يوفّرهما الموقع إلى زيادة جودته. احرص على أن يكون الأفراد الذين ينشئون أو يعدّلون المحتوى على موقعك الإلكتروني ذوي خبرة في الموضوع. على سبيل المثال، يمكنك مساعدة المستخدمين على فهم المعلومات التي تتضمنها المقالات من خلال تقديم مصادر ذات خبرة واسعة في المجال. ومن الممارسات الجيدة أيضًا إضافة رأي معروف هناك إجماع عليه إلى صفحات المواضيع العلمية.

تقديم مقدار مناسب من المحتوى حول الموضوع الذي تتناوله
يتطلب إنشاء محتوى عالي الجودة مقدارًا كبيرًا من أي مما يلي: الوقت والجهد والخبرة والموهبة/المهارة. احرص على أن يكون المحتوى دقيقًا وصحيحًا وشاملاً ومكتوبًا بوضوح. مثلاً إذا كنت تعرض وصفة طعام على صفحتك، يجب تقديم وصفة كاملة يَسهل اتّباعها، وليس مجرد مجموعة من المكونات أو وصف أساسي للطبق.

تجنَّب ما يلي:

تقديم محتوى غير كافٍ لغرض الصفحة.
تجنُّب عرض إعلانات مشتِّتة للانتباه
نتوقّع عرض إعلانات على الموقع الإلكتروني. مع ذلك، يجب ألّا تسمح للإعلانات بتشتيت انتباه المستخدمين أو منعهم من الاستفادة من محتوى الموقع الإلكتروني. وتشمل الأمثلة على ذلك الإعلانات أو المحتوى المكمِّل أو الصفحات البينية (التي يتم عرضها قبل أو بعد المحتوى الذي تتوقع الحصول عليه) والتي تجعل من الصعب استخدام الموقع الإلكتروني. مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع

تجنَّب ما يلي:

وضع إعلانات مشتِّتة للانتباه على صفحاتك.
استخدام الروابط بحكمة
كتابة نص رابط جيد
نص الرابط هو النص المرئي داخل الرابط. ويقدم هذا النص للمستخدمين وGoogle فكرة عن الصفحة التي تضع رابطًا إليها. ويمكن أن تكون الروابط في صفحتك داخلية تشير إلى صفحات أخرى على موقعك أو خارجية تؤدي إلى محتوى خارجي على مواقع أخرى. وفي كلتا الحالتين، يؤدي تحسين نص الرابط المستخدَم إلى تسهيل تنقّل المستخدمين وتعرُّف Google على محتوى الصفحة التي تقدم روابط إليها.

من خلال النص المناسب، يمكن للمستخدمين ومحرّكات البحث فهم ما تحتوي عليه الصفحات المرتبطة بسهولة.

اختيار نص وصفي
اكتب نص رابط يوفّر فكرة أساسية على الأقل حول الصفحة التي يؤدي إليها الرابط.

تجنَّب ما يلي:
كتابة نص رابط عام، مثل “صفحة” أو “مقالة” أو “انقر هنا”.
استخدام نص خارج الموضوع أو لا علاقة له بمحتوى الصفحة التي يؤدي إليها الرابط.
استخدام عنوان URL للصفحة كنص أساسي في معظم الحالات على الرغم من وجود استخدامات أخرى متاحة له، مثل الترويج لعنوان موقع ويب جديد أو الإشارة إليه.
كتابة نص موجز
يجب كتابة نص قصير يكون في الوقت نفسه وصفيًا باستخدام كلمات قليلة أو عبارة موجزة.

تجنّب ما يلي:
كتابة نص رابط طويل، مثل جملة طويلة أو فقرة قصيرة من النص.
تنسيق الروابط بطريقة تسهّل الوصول إليها
اجعل من السهل على المستخدمين التمييز بين النص العادي والنص الأساسي للروابط. يصبح محتوى موقعك الإلكتروني أقل فائدة إذا لم يصل المستخدمون إلى الروابط أو إذا نقروا عليها عن غير قصد.

تجنّب ما يلي:
استخدام CSS أو نمط النص الذي يجعل الروابط تبدو وكأنها نص عادي.
مراعاة نصوص الروابط الداخلية أيضًا
قد تفكر عادة في وضع الروابط باعتبارها إشارة إلى مواقع الويب الخارجية، ولكن إعطاء المزيد من الاهتمام لنص الرابط المستخدم للروابط الداخلية يمكن أن يساعد المستخدمين وGoogle في تصفح موقعك بشكل أفضل.

تجنّب ما يلي:
استخدام نص رابط مزدحم بالكلمات الرئيسية أو طويل جدًا من أجل محرّكات البحث فقط
إنشاء روابط لا لزوم لها ولا تساعد في تنقل المستخدم على الموقع.
الاحتراس بشأن الموقع الذي تضع رابطًا إليه
يمكنك منح جانب من سمعة موقعك لموقع آخر عند ربط موقعك به. وفي بعض الأحيان، يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذا عن طريق إضافة روابط إلى موقعهم الخاص في أقسام التعليق أو لوحات الرسائل لديك. أو ربما تذكر في بعض الأحيان أحد المواقع بطريقة سلبية ولا تريد منح أي جانب من سمعتك له. فعلى سبيل المثال، تخيل أنك تكتب مشاركة مدونة حول موضوع التعليقات غير المرغوب فيها وتريد الاستشهاد بموقع أرسل تعليقات غير مرغوب فيها إلى مدونتك. بما أنّك تريد تحذير الآخرين من الموقع الإلكتروني، يمكنك تضمين الرابط المؤدّي إليه في محتوى موقعك، ولكنك بالطبع لا تريد أن يستفيد هذا الموقع من سمعتك من خلال الرابط الذي تقدّمه. في هذه الحالة، من المناسب استخدام السمة nofollow.

تُعدّ روابط الأدوات مثالاً آخر على إمكانية الاستفادة من السمة nofollow. وإذا كنت تستخدم أداة خارجية لتقديم تجربة أفضل على موقعك الإلكتروني وجذب المستخدمين إليه، تحقّق مما إذا كان يتضمّن موقعك الإلكتروني أي روابط لم تقصد إضافتها باستخدام الأداة. قد تضيف بعض الأدوات روابط إلى موقعك الإلكتروني لا تمثّل خيارك التحريري وقد تتضمّن نص رابط غير خاضع لإدارتك بصفتك مالك الموقع الإلكتروني. وفي حال تعذّرت إزالة هذه الروابط غير المرغوب فيها من الأداة، يمكنك إيقافها في أي وقت باستخدام السمة nofollow. وعند إنشاء أداة لوظيفة أو محتوى تقدّمه، تأكد من تضمين السمة nofollow في الروابط المتوفرة في مقتطف الرمز التلقائي.

وأخيرًا، إذا كنت مهتمًّا بتضمين السمة nofollow في جميع الروابط على صفحة ما، يمكنك إضافة العلامة <meta name=”robots” content=”nofollow”> داخل العلامة <head> الخاصة بالصفحة المعنيّة. يمكنك العثور على مزيد من التفاصيل حول العلامات الوصفية لبرامج الروبوت في مستنداتنا.

منع التعليقات غير المرغوب فيها باستخدام السمة nofollow
لإبلاغ متصفح Google بعدم تتبُّع سمعة صفحتك أو نقلها إلى الصفحات المرتبطة، اضبط قيمة السمة rel الخاصة بالرابط إلى nofollow أو ugc. وتتم عملية عدم المتابعة لرابط ما من خلال إضافة السمة rel=”nofollow” أو سمة أكثر تحديدًا مثل ugc داخل علامة الارتساء للرابط.

إضافة السمة nofollow تلقائيًا إلى أعمدة التعليقات ولوحات الرسائل
هناك العديد من حُزم برامج التدوين التي تضيف السمة nofollow تلقائيًا إلى تعليقات المستخدمين، ولكنّ الحُزم التي لا تتوفّر فيها هذه الميزة يمكن في الغالب تعديلها يدويًا لتنفيذ هذا الإجراء. وتنطبق هذه النصيحة أيضًا على الأجزاء الأخرى في موقعك الإلكتروني والتي قد تتضمن محتوى من إنشاء المستخدمين، مثل سجلات الزوّار والمنتديات ولوحات الإعلانات وقوائم المُحيلين وما إلى ذلك. وإذا كنت ترغب في ضمان روابط تمت إضافتها من خلال جهات خارجية (على سبيل المثال، إذا كان أحد المعلِّقين موثوقًا به على موقعك الإلكتروني)، لن تكون هناك حاجة لاستخدام السمة nofollow في الروابط، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنّ الربط بالمواقع الإلكرونية التي تعتبرها Google غير مرغوب فيها قد يؤثر في سمعة موقعك الإلكتروني. تشمل مستندات مجموعة خدمات “بحث Google” مزيدًا من النصائح حول تجنُّب التعليقات غير المرغوب فيها، على سبيل المثال باستخدام اختبارات CAPTCHA وتفعيل الإشراف على التعليقات.

رسم توضيحي لنافذة اختبار CAPTCHA المنبثقة
تحسين الصور على موقعك الإلكتروني
استخدام صور HTML
استخدِم عناصر صور HTML لتضمين الصور في المحتوى الذي تعرضه.

استخدام عنصر HTML‏ <img> أو <picture>
يساعد ترميز HTML الدلالية برامج الزحف في العثور على الصور ومعالجتها. وباستخدام العنصر <picture>، يمكنك أيضًا تحديد عدة خيارات لأحجام شاشة مختلفة للصور السريعة الاستجابة. يمكنك أيضًا استخدام السمة loading=”lazy” في الصور لتسريع عملية تحميل الصفحة للمستخدمين.

تجنَّب ما يلي:

استخدام CSS لعرض الصور التي تريد من محرّك البحث فهرستها
استخدام السمة alt
يمكنك تقديم اسم ملف وصفي ووصف سمة alt للصور. تتيح لك السمة alt تحديد نص بديل للصورة في حال تعذّر عرضها لسبب ما.

رسم توضيحي يعرض فائدة النص البديل الجيد لصورة
لماذا تُستخدم هذه السمة؟ في حال كان المستخدم يتصفّح موقعك الإلكتروني باستخدام تكنولوجيا مساعِدة، مثل برامج قارئ الشاشة، يقدّم محتوى سمة alt معلومات حول الصورة.

يمكنك أيضًا إضافة هذه السمة إذا كنت تستخدم صورة كرابط، لأنّه في هذه الحالة سيتم التعامل مع النص البديل لتلك الصورة بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها مع نص الرابط في رابط نصي. نقترح مع ذلك عدم استخدام عدد كبير جدًا من الصور للروابط ضمن التنقل على موقعك الإلكتروني عندما تكون الروابط النصية قادرة على تحقيق الغرض نفسه. وأخيرًا، يؤدي تحسين أسماء ملفات الصور والنص البديل إلى تسهيل مشاريع البحث عن الصور، مثل “صور بحث Google‏” للتعرّف على صورك بشكل أفضل.

استخدام أسماء ملفات ونصوص بديلة مختصرة لكن معبِّرة.
مثل العديد من الأجزاء الأخرى من الصفحة المستهدفة للتحسين، من المفضّل استخدام أسماء الملفات والنصوص البديلة القصيرة، شرط أن تكون معبِّرة.

تجنَّب ما يلي:
استخدام أسماء ملفات عامة، مثل image1.jpg وpic.gif و1.jpg عندما يكون ذلك ممكنًا، وإذا كان موقعك الإلكتروني يحتوي على الآلاف من الصور، قد يكون من الأفضل تسمية الصور بشكل تلقائي
كتابة أسماء ملفات طويلة للغاية
حشو الكلمات الرئيسية في النص البديل أو نسخ ولصق الجمل بأكملها.
عرض نص بديل عند استخدام الصور كروابط
إذا قررت استخدام صورة كرابط، فإن ملء النص البديل يساعد Google في معرفة مزيد من المعلومات عن الصفحة التي تضع رابطًا إليها. ويمكنك تخيل أنك تكتب نص رابط لرابط نصي.

تجنّب ما يلي:
كتابة نص بديل طويل جدًا يجعله غير مرغوب فيه.
استخدام روابط الصور فقط للتنقل في موقعك.
مساعدة محرّكات البحث في العثور على صورك
بإمكان خريطة الموقع للصور تزويد Google بمزيد من المعلومات حول الصور المتوفّرة على موقعك الإلكتروني. ويؤدي ذلك إلى زيادة احتمال العثور على صورك ضمن نتائج &quot;صور بحث Google&quot;. وتكون بنية هذا الملف مماثلة لملف Sitemap بتنسيق XML الخاص بصفحات الويب لديك.

استخدام تنسيقات عادية للصور

استخدِم أنواع الملفات المتوافقة بشكل عام: تتيح معظم المتصفّحات استخدام تنسيقات الصور JPEG وGIF وPNG وBMP وWebP. ويستحسن مطابقة امتداد اسم الملف مع نوع الملف.

جعل موقعك الإلكتروني متوافقًا مع الأجهزة الجوّالة
أصبح العالم اليوم يعتمد على الأجهزة الجوالة إلى حد بعيد. ويبحث معظم الأشخاص على Google باستخدام جهاز جوّال. وقد يصعُب عرض واستخدام إصدار الموقع الإلكتروني المخصّص لأجهزة الكمبيوتر على الجهاز الجوّال. ونتيجة لذلك، يُعدّ توافق موقعك الإلكتروني مع الأجهزة الجوّالة من العوامل المهمة التي تعزز ظهوره على الإنترنت. وفي أواخر عام 2016، بدأت Google بإجراء تجارب للاعتماد بشكل أساسي على إصدار الأجهزة الجوّالة من محتوى الموقع الإلكتروني في الترتيب وتحليل البيانات المنظَّمة وإنشاء المقتطفات.

اختيار استراتيجية للجوّال

هناك عدة طُرق لجعل موقعك الإلكتروني متوافقًا مع الأجهزة الجوّالة، وتتيح لك Google استخدام أساليب تنفيذ مختلفة:

تصميم الويب السريع الاستجابة (مقترَح)
العرض الديناميكي
عناوين URL المنفصلة
بعد إنشاء موقع إلكتروني متوافق مع الأجهزة الجوّالة، يمكنك استخدام فحص التوافق مع الأجهزة الجوّالة من Google‏ للتحقّق مما إذا كانت الصفحات على موقعك الإلكتروني تستوفي المعايير اللازمة لتصنيفها على أنّها “متوافقة مع الجوّال” على صفحات نتائج “بحث Google”. يمكنك أيضًا الاطّلاع على تقرير قابلية الاستخدام على الأجهزة الجوّالة في خدمة Search Console‏ لحلّ مشاكل قابلية الاستخدام على الأجهزة الجوّالة التي تؤثّر في موقعك الإلكتروني.

إذا كان موقعك الإلكتروني يعرض قدرًا كبيرًا من المحتوى الثابت (مثل مشاركات المدوّنات أو الصفحات المقصودة للمنتج) على عدة صفحات، ننصحك بتطبيقه باستخدام صفحات AMP‏ (Accelerated Mobile Pages). إنه نمط خاص من لغة HTML يضمن استمرار الأداء السريع وسهولة الاستخدام على موقعك الإلكتروني، كما يمكن أيضًا تسريعه باستخدام وسائط عرض إعلان متنوعة، بما في ذلك “بحث Google”.

إعداد المواقع الإلكترونية المتوافقة مع الأجهزة الجوّالة لتتم فهرستها بدقة
بصرف النظر عن الإعدادات التي تختارها لموقعك الإلكتروني المتوافق مع الأجهزة الجوّالة، يُرجى مراعاة النقاط الأساسية التالية:

في حال استخدام العرض الديناميكي أو امتلاك موقع إلكتروني منفصل متوافق مع الأجهزة الجوّالة، يجب إرسال إشارة إلى Google عند تنسيق صفحة لتتوافق مع الأجهزة الجوّالة (أو إذا توفّرت صفحة مكافئة لها تم تنسيقها لتتوافق مع الأجهزة الجوّالة). يساعد هذا الأمر محرّك بحث Google في عرض المحتوى الذي تقدّمه للمستخدمين على الأجهزة الجوّالة بشكلٍ دقيق في نتائج البحث.
في حال استخدام تصميم الويب السريع الاستجابة، يمكنك استخدام العلامة meta name=”viewport” لإعلام المتصفّح بكيفية ضبط المحتوى. إذا كنت تستخدم نظام العرض الديناميكي، استخدِم عنوان Vary HTTP للإشارة إلى التغييرات بناءً على وكيل المستخدم. وفي حال استخدام عناوين URL منفصلة، وضِّح العلاقة بين عنوانَي URL من خلال إضافة العلامة <link> والعنصرَين rel=”canonical” وrel=”alternate” إلى الصفحة.
اجعل الزحف إلى الموارد متاحًا على الدوام. يمكن أن يؤدي حظر موارد الصفحة إلى إعطاء Google صورة غير مكتملة لموقعك على الويب. ويحدث هذا غالبًا عندما يحظر ملف robots.txt الدخول إلى بعض موارد صفحتك أو كلها. وإذا لم يتمكن Google من الدخول إلى موارد الصفحة، مثل CSS أو JavaScript أو الصور، قد يتعذّر علينا اكتشاف أنها مصممة بما يتوافق مع متصفّحات الأجهزة الجوّالة. وبعبارة أخرى، قد يتعذّر علينا اكتشاف أنّ الصفحة متوافقة مع الأجهزة الجوّالة، وبالتالي لا يتم عرضها بشكل صحيح للمستخدمين على الأجهزة الجوّالة.
تجنَّب الأخطاء الشائعة التي تسبّب الإزعاج للزائرين على الأجهزة الجوّالة، مثل عرض فيديوهات غير قابلة للتشغيل.
قد ينخفض ترتيب الصفحات المتوافقة مع الأجهزة الجوّالة التي تقدّم تجربة بحث سيّئة أو قد يتم عرضها مصحوبةً بتحذير في نتائج البحث على الأجهزة الجوّالة. ويتضمن ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الإعلانات البينية بملء الصفحة على الأجهزة الجوّالة والتي تتسبب بالإزعاج للمستخدم.
توفير وظائف كاملة على جميع الأجهزة. يريد مستخدمو الأجهزة الجوّالة الحصول على الوظائف نفسها، مثل التعليق وإتمام الدفع، والمحتوى نفسه على الأجهزة الجوّالة وعلى جميع الأجهزة الأخرى التي يتوافق موقعك الإلكتروني معها. بالإضافة إلى المحتوى النصي، احرص على أن تكون جميع الصور والفيديوهات المهمة مضمَّنة ويمكن الوصول إليها على الأجهزة الجوّالة. بالنسبة إلى محرّكات البحث، قدِّم جميع البيانات المنظَّمة والبيانات الوصفية الأخرى، مثل العناوين والأوصاف وعناصر الروابط والعلامات الوصفية الأخرى، في جميع نسخ الصفحات.
احرص على أن تكون البيانات المنظَّمة والصور والفيديوهات والبيانات الوصفية المتوفرة على موقعك الإلكتروني المتوافق مع أجهزة الكمبيوتر المكتبي مضمَّنة أيضًا في الموقع الإلكتروني المتوافق مع الأجهزة الجوّالة.
أفضل الممارسات
اختبِر صفحاتك المتوافقة مع الأجهزة الجوّالة باستخدام فحص التوافق مع الأجهزة الجوّالة لمعرفة مستوى أداء موقعك الإلكتروني على الأجهزة الجوّالة من منظور Google.
إذا كنت تستخدم عناوين URL منفصلة للصفحات المتوافقة مع الأجهزة الجوّالة، احرص على اختبار عناوين URL المخصصة للأجهزة الجوّالة وتلك المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبي على حد سواء، وذلك لكي تتأكد من إمكانية التعرّف على صفحة إعادة التوجيه ومن قابلية الزحف إليها.
لمزيد من المعلومات، راجِع دليل التوافق مع الأجهزة الجوّالة من Google.

الترويج لموقعك الإلكتروني

إنّ معظم الروابط المؤدية إلى موقعك الإلكتروني ستتم إضافتها تدريجيًا بينما يكتشف المستخدمون محتوى موقعك من خلال محرّك البحث أو بطرق أخرى ويضيفون روابط مؤدية إليه، إلا أنّ Google تدرك رغبتك في إطلاع الآخرين على الجهد الكبير الذي بذلته في تصميم ذلك المحتوى. يساعد الترويج الفعّال للمحتوى الجديد الناس المهتمين بالموضوع نفسه في اكتشاف هذا المحتوى بشكل أسرع. وكما هو الحال مع معظم النقاط التي يتناولها هذا المستند، فإن المبالغة في تنفيذ هذه الاقتراحات يمكن في الواقع أن يضرّ بسمعة موقعك.

من الطرق الرائعة التي يمكنك اتباعها للترويج للمحتوى أو الخدمات الجديدة هي مشاركة مدونة على موقعك لإعلام قاعدة زائريه بأنك أضفت شيئًا جديدًا. ويمكن لمالكي المواقع الإلكترونية الآخرين الذين يتابعون موقعك الإلكتروني أو خلاصة RSS المشاركة في الترويج أيضًا.

إضافةً إلى ما سبق، قد تحقّق نتائج إيجابية أيضًا من خلال بذل مجهود في الترويج لشركتك أو موقعك الإلكتروني خارج شبكة الإنترنت. على سبيل المثال، إذا كان لديك موقع إلكتروني لنشاط تجاري، احرص على إدراج عنوان URL الخاص بالموقع في بطاقات العمل وترويسة الخطابات والملصقات وما إلى ذلك. ويمكنك إرسال نشرات إخبارية متكرّرة إلى العملاء عبر البريد لإعلامهم بالمحتوى الجديد الذي تم نشره على موقع الشركة الإلكتروني.

تحسين محركات البحث

إذا كنت تدير نشاطًا تجاريًا محليًا، يمكنك الاستفادة من المطالبة بملفّك التجاري للوصول إلى العملاء على “خرائط Google‏” و”بحث Google”.

الاطّلاع على معلومات حول المواقع الإلكترونية الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي
إنّ المواقع التي تم إنشاؤها بشكل يتيح تفاعل المستخدمين ومشاركتهم ساهمت في تسهيل عملية مطابقة المجموعات المهتمة من المستخدمين مع المحتوى ذي الصلة.

تجنَّب ما يلي:

محاولة الترويج لكل محتوى جديد تنشئه ولو كان بسيطًا، إذ يجب تركيز اهتمامك على المحتوى الأكثر أهمية
استخدام حيل على موقعك الإلكتروني يتم من خلالها الترويج للمحتوى الخاص بك بشكل مصطنع لكي يحصل على أعلى ترتيب في هذه الخدمات
التواصل مع الأفراد في المنتدى المرتبط بموقعك الإلكتروني
هناك على الأرجح عدد من المواقع التي تغطي جوانب من مواضيع مماثلة للمواضيع التي تقدّمها. وعادة ما يكون فتح مجال التواصل مع هذه المواقع أمرًا مفيدًا. فالمواضيع المثارة في موقعك أو منتداك يمكن أن توحي بالمزيد من الأفكار الملائمة للمحتوى أو لإنشاء مورد جيد للمنتدى.

تجنَّب ما يلي:

إرسال طلبات روابط بشكل غير مرغوب فيه إلى جميع المواقع ذات الصلة بالموضوع الذي تعالجه.
شراء روابط من موقع إلكتروني آخر بهدف الاستفادة نظام ترتيب الصفحات
تحليل أداء موقعك الإلكتروني في البحث وسلوك المستخدم
تحليل أداء موقعك الإلكتروني في البحث
توفر محرّكات البحث الرئيسية، بما في ذلك Google، أدوات لمالكي المواقع الإلكترونية لتحليل أداء مواقعهم الإلكترونية في محرّك البحث. وبالنسبة إلى Google، هذه الأداة هي Search Console.

توفر خدمة Search Console فئتَين مهمتَين من المعلومات تتلخّصان في السؤالين التاليَين: هل بإمكان محرّك بحث Google العثور على المحتوى الذي أقدّمه؟ وكيف يبدو أداء موقعي الإلكتروني في نتائج البحث من Google؟

لن يساعد استخدام Search Console موقعك الإلكتروني في الحصول على معاملة تفضيلية، إلا أنّه يمكن أن يساعدك في تحديد المشاكل التي قد يؤدي حلّها إلى تحسين أداء موقعك في نتائج البحث.

باستخدام هذه الخدمة، يمكن لمالكي المواقع الإلكترونية:

التعرف على أجزاء الموقع التي واجه Googlebot مشاكل في الزحف إليها
اختبار ملفات sitemap وإرسالها
تحليل ملفات robots.txt أو إنشاؤها
إزالة عناوين URL التي تم الزحف إليها من جانب Googlebot
تحديد نطاقك المفضل
تحديد المشاكل المتعلّقة بالعلامات الوصفية title و description
فهم أهم عمليات البحث المستخدمة للوصول إلى الموقع الإلكتروني
التعرف على كيفية رؤية Google للصفحات
تلقّي إشعارات بحالات انتهاك السياسات المتعلّة بالمحتوى غير المرغوب فيه وطلب إعادة النظر في الموقع الإلكتروني
تقدّم أدوات مشرفي المواقع على Bing من شركة Microsoft أيضًا أدوات لمالكي المواقع الإلكترونية.

تحليل سلوك المستخدم على موقعك الإلكتروني
إذا كنت قد حسّنت الزحف إلى موقعك الإلكتروني وفهرسته باستخدام Google Search Console أو خدمات أخرى، قد تهمّك معرفة عدد الزيارات الواردة إلى موقعك. تعد برامج تحليل الويب، مثل Google Analytics، مصدرًا قيمًا للحصول على معلومات مفيدة في هذا الجانب. ويمكنك استخدامها في ما يلي:

التعرف على كيفية وصول المستخدمين إلى موقعك وسلوكهم عليه
اكتشاف المحتوى الأكثر رواجًا على موقعك الإلكتروني
قياس تأثير التحسينات التي تجريها على موقعك الإلكتروني، على سبيل المثال، معرفة ما إذا أدى تغيير العلامتَين الوصفيتَين title وdescription إلى زيادة عدد الزيارات الواردة من محرّكات البحث
بالنسبة إلى المستخدمين المتقدمين، إنّ المعلومات التي تقدّمها حزمة الإحصاءات، إلى جانب البيانات من ملفات سجلّ الخادم، يمكن أن توفّر معلومات أكثر شمولاً حول كيفية تفاعل الزوار مع مستنداتك (مثل الكلمات الرئيسية الإضافية المستخدَمة للعثور على موقعك الإلكتروني).

في 15 نقطة.. هذا دليل محركات البحث للصحفيين